أرنولد يكشف عن خطط الاحتفال في أنفيلد وكيف سيتفاعل مع جماهير ليفربول

منذ 6 ساعات
أرنولد يكشف عن خطط الاحتفال في أنفيلد وكيف سيتفاعل مع جماهير ليفربول

ترينت ألكسندر أرنولد يستعد لمواجهة ليفربول بقميص ريال مدريد

يستعد لاعب كرة القدم الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد للعودة إلى ملعب أنفيلد يوم الثلاثاء المقبل، لكن هذه المرة بزي فريقه الجديد ريال مدريد لمواجهة ناديه السابق ليفربول. يحمل اللقاء مشاعر مختلطة بالنسبة لأرنولد الذي ترك ليفربول في نهاية الموسم الماضي بعد أن رفض تجديد عقده.

رحلة جديدة بعد مغادرة ليفربول

انضم أرنولد إلى ريال مدريد، العملاق الإسباني، لكنه لم يترك بصمة واضحة منذ انتقاله بسبب الإصابة التي أبعدته عن المشاركة لفترة. ورغم تعافيه واستعداده للعودة إلى الملاعب، إلا أن فرصته في اللعب كأساسي قد تتأثر بتألق زميله في الفريق فيدريكو فالفيردي، الذي يظهر كأفضل خيار في مركز الظهير الأيمن.

مشاعر مختلطة قبل العودة إلى أنفيلد

في حديثه مع منصة Prime Amazon، شارك أرنولد مشاعره عن المواجهة المهمة، حيث قال: “عندما حدثت القرعة، أدرك الجميع أن هذا اللقاء سيحدث. إنه ليفربول، فريق رائع، وكنت أعرف في مرحلة ما أنني سأواجههم”. وأعرب عن حماسه للمباراة التي يُتوقع أن تكون صعبة ولكنه مستعد لأداء جيد.

التفاعل مع الجماهير وتأثيرها على المباراة

تُعتبر عودة أرنولد إلى أنفيلد تجربة مُعقدة، خاصة بعد أن تعرض لصيحات الاستهجان من جماهير ليفربول بسبب قراره بمغادرة النادي. ومع ذلك، أظهر بعض المشجعين دعمهم له بعد تدخل المدرب أرني سلوت. وأوضح أرنولد أنه يتفهم كيف ستؤثر الجماهير على أجواء المباراة، وأكد أنه سيبذل أقصى ما لديه لتحقيق أداء جيد.

التركيز على الأداء وليس الاحتفال

عندما سُئل أرنولد عن إمكانية تسجيله هدفاً وكيفية احتفاله، أكد أنه لم يفكر في ذلك مطلقاً، وقال: “إذا سجلت، فلن أحتفل بالتأكيد. لا أرغب في اغضاب جماهير ليفربول التي أحبها.” تلك الكلمات تعكس عمق العلاقة التي لا يزال يحتفظ بها مع النادي الذي نشأ فيه.

بينما يستعد أرنولد لخوض هذه المواجهة الكبيرة، يظل التركيز على الأداء والتنافس الشريف هو أولويته. إن العودة إلى أنفيلد قد تكون تحدياً كبيراً، لكنه ملتزم بتقديم ما يتطلبه الأمر في تلك اللحظة التاريخية.


شارك