توقيع مذكرة تفاهم بين رئيس جامعة الأزهر ووزير التعليم الإندونيسي لتعزيز التعاون العلمي

منذ 2 ساعات
توقيع مذكرة تفاهم بين رئيس جامعة الأزهر ووزير التعليم الإندونيسي لتعزيز التعاون العلمي

توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة الأزهر ووزارة التعليم الإندونيسية

شهدت جامعة الأزهر، اليوم الخميس، حدثًا مميزًا بتوقيع مذكرة تفاهم بين فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، ووزير التعليم الإندونيسي الدكتور عبد المعطي. تمحور التعاون الذي وقع بين الجانبين حول تبادل المعرفة الثقافية والعلمية لضمان فوائد جمة لطلاب العلم في مصر وإندونيسيا.

افتتاح قسم اللغة الإندونيسية في كلية اللغات والترجمة

في إطار الاحتفالية، قام كل من الدكتور سلامة داود والوزير الإندونيسي بافتتاح قسم اللغة الإندونيسية في كلية اللغات والترجمة. وأكد داود أن الروابط العلمية بين مصر وإندونيسيا قوية، مشيرًا إلى أهمية العلم الذي يشكل أساس العلاقات بين البلدين. كما أعرب عن اعتزازه بخصائص طلاب إندونيسيا من آداب وفهم للعلم.

أهمية دعم الحكومة الإندونيسية للقسم الجديد

أبرز رئيس الجامعة أن نجاح قسم اللغة الإندونيسية يعتمد على دعم الحكومة الإندونيسية عبر توفير معلمين مؤهلين. وقدم شكره لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على جهوده المستمرة في تطوير المؤسسة التعليمية وخدمة طلاب العلم.

تقدير إندونيسي لجهود الأزهر الشريف

أعرب الوزير الإندونيسي في كلمته عن تقديره العميق للأزهر الشريف ودوره الفعال في خدمة الطلاب الإندونيسيين، مشيدًا بالجهود المستمرة لتخريج جيل متعلم قادر على قيادة التغيير ونشر قيم الوسطية والاعتدال.

تبادل الهدايا وتكريم الشخصيات العلمية

اختتمت مراسم توقيع البروتوكول بتبادل الدروع الرمزية بين الجانبين وتكريم شخصيات بارزة مثل الدكتور لطفي رؤوف، سفير إندونيسيا في مصر، والدكتور عبد المتعالي دمياطي، المستشار التعليمي بالسفارة، نتيجة لجهودهما في افتتاح القسم الجديد. كما قدم الوفد الإندونيسي كتابًا بعنوان: “الموجز اللطيف في علاقة إندونيسيا بالأزهر الشريف” بحضور مؤلفه الدكتور حسام شاكر، عضو هيئة التدريس بكلية الإعلام.

حضور مميز لفعاليات الافتتاح

شاركت شخصيات بارزة من الجامعة ووزارة التعليم الإندونيسيا، حيث حضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث وعدد من العمداء وممثلي الكليات المختلفة. وعرف الحضور بأجواء احتفالية تضمنت تقديم فنون رياضية وأدبية تعكس الثقافة الإندونيسية تحت شعار “بقوة الإيمان والأخلاق نتقدم”، مما أضفى على الافتتاح طابعًا خاصًا يبرز التعاون الثقافي بين الدولتين.


شارك