وزير الكهرباء يتفاوض مع مسؤولي شركة إماراتية لتفعيل مشروع الربط الكهربائي مع إيطاليا

منذ 4 ساعات
وزير الكهرباء يتفاوض مع مسؤولي شركة إماراتية لتفعيل مشروع الربط الكهربائي مع إيطاليا

مصر تعزز مشاريع الطاقة المتجددة من خلال الربط الكهربائي مع إيطاليا

بحث الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، سبل تطوير مشاريع الطاقة المتجددة خلال اجتماعه مع الدكتور تاج الدين مصطفى سيف، رئيس مجلس إدارة شركة “K&K” الإماراتية للاستثمار، وفريق العمل المرافق له. يأتي هذا اللقاء في إطار التحضيرات لتنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر وإيطاليا وتحقيق الأهداف الطموحة المتعلقة بالطاقة النظيفة.

تنفيذ مشروع الربط الكهربائي

تم خلال الاجتماع مناقشة التطورات التي شهدها مشروع الربط الكهربائي، وإستراتيجيات تعزيز الطاقة المتجددة في مصر. وقد تم التأكيد على ضرورة إنهاء الدراسات اللازمة والبدء الفوري في تنفيذ مشاريع لإنتاج 3000 ميغاوات من الطاقة المتجددة، مما يمثل خطوة هامة في تطوير البنية التحتية للطاقة الكهربائية.

الطاقة المتجددة وتعزيز مكانة مصر

كما تناول الاجتماع متابعة مراحل إعداد الدراسات الفنية والبيئية والمالية، مما يساهم في تسريع عملية تنفيذ المشروع. يهدف المشروع إلى تصدير الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة إلى إيطاليا عبر كابل بحري، وهو جزء من الاستراتيجية الوطنية للطاقة في مصر التي تهدف إلى جعل البلاد مركزًا إقليميًا لتوزيع الطاقة.

استراتيجيات لتعظيم المنفعة المشتركة

وأكد الدكتور محمود عصمت على أن مشاريع الربط الكهربائي تعتبر جزءًا من الإستراتيجية العامة لتعظيم الفوائد خلال التعاون بين مصر والدول المجاورة، خاصة مع دول الاتحاد الأوروبي. تهدف هذه الاستراتيجيات إلى إدارة الثروات الطبيعية بكفاءة، مما يساهم في زيادة العائدات من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

أهداف التحول الطاقي

يشتمل المشروع على إنشاء عدة مشروعات للطاقة المتجددة، حيث تستهدف القدرات الإنتاجية نحو 3000 ميغاوات. تأتي هذه المبادرة في سياق الجهود العالمية للحد من انبعاثات الكربون، وتعزيز الأمن الطاقي، وتنويع مصادر الطاقة، وتوسيع استخدام الطاقات المتجددة لتقليل الاعتماد على أنواع الوقود التقليدي.

في الختام، تمثل هذه المشاريع خطوة هامة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستفادة من الموارد الطبيعية في مصر، مما سيساهم في تحسين البيئة الاقتصادية للطاقة ويعزز من مكانة مصر في الساحة الدولية.

المصدر: أ ش أ


شارك