الاتحاد المصري يعلن عن اتفاق فعّال لحل أزمة المدرب روي فيتوريا
الاتحاد المصري لكرة القدم يتوصل إلى اتفاق مع المدرب روي فيتوريا
أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم عن توصله إلى اتفاق مع المدرب البرتغالي روي فيتوريا، في خطوة تهدف إلى حل النزاع القائم حول قيمة الشرط الجزائي لعقده. يأتي هذا الإعلان بعد فترة من التوتر بين الطرفين إثر إقالة المدرب بعد خروج الفريق من كأس الأمم الإفريقية في فبراير 2024.
تفاصيل العقد والإقالة
تولى روي فيتوريا مسؤولية المنتخب المصري في يوليو 2022 بعقد يمتد لأربعة أعوام. ومع ذلك، جاء قرار إقالته بعد الأداء المخيب للآمال خلال البطولة الإفريقية، مما زاد من تفاقم الوضع بينه وبين الاتحاد المصري.
النزاع حول الشرط الجزائي
بعد إقالته، طالب فيتوريا الاتحاد المصري بدفع قيمة ما تبقى من عقده، مستندًا إلى اتفاقه السابق مع الاتحاد. ولكن، سعى الاتحاد إلى تقليص المبلغ المطلوب، مما أدى إلى تقديم المدرب شكوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
تنسيق مع محكمة التحكيم الرياضية
رغم محاولة “فيفا” لرفض الدعوى المقدمة من المدرب، فقد لجأ فيتوريا إلى محكمة التحكيم الرياضية لحل النزاع. حيث كان من المقرر أن يحدد الطرفان مسار الأمور بشكل رسمي.
الاتفاق النهائي بين الطرفين
بعد جولات من المحادثات والمفاوضات، توصل الاتحاد المصري إلى اتفاق مع فيتوريا، حيث أشارت مصادر إعلامية إلى أن المدرب وافق على تسوية تقضي بدفع قيمة الشرط الجزائي بالإضافة إلى 500 ألف دولار. ورغم عدم الكشف عن تفاصيل الاتفاق بشكل رسمي، إلا أن هذه الخطوة تعتبر خطوة إيجابية نحو إنهاء النزاع.
بهذا الاتفاق، يأمل كلا الطرفين أن تتلاشى الملابسات القانونية ويسير كل منهما نحو المستقبل بشكل إيجابي.