عودة لعبة الموت مجددًا.. «الحوت الأزرق» يتسبب في انتحار طالب من المرحلة الإعدادية

دفعت لعبة “الحوت الأزرق” طالبًا في المرحلة الإعدادية إلى الانتحار شنقًا بعد مشاهدته مقاطع فيديو للعبة. نُقلت الجثة إلى مشرحة المستشفى، وحُرر تقرير بالواقعة.
تلقى اللواء محمد مجدي أبو شملة، نائب وزير الأمن بالجيزة، إخطاراً من العميد محمد ربيع، رئيس القطاع الشمالي، يفيد بوقوع حادث شنق لأحد الطلاب داخل منطقة قسم الشرطة.
انتقل على الفور الرائد عصام الشناوي، رئيس مباحث غرب المنيرة، ورجال الشرطة المرافقين له إلى موقع الحادث. وتبين أن طالبًا بالصف الأول الإعدادي، يبلغ من العمر 13 عامًا، انتحر شنقًا بعد ربطه حبلًا في سقف غرفته، بعد مشاهدته العديد من مقاطع لعبة الحوت الأزرق. وتولت النيابة العامة التحقيق.
10 ألعاب قد تؤدي إلى الموت.. احذر!
نظراً لشعبية ألعاب الفيديو والتحديات المتنوعة التي تُمثلها، ظهرت ألعاب عديدة تُشكل تهديداً حقيقياً لحياة الأطفال والشباب. وقد سُجلت بالفعل عدة وفيات نتيجةً لألعابها.
قائمة بـ 10 ألعاب خطيرة قد تؤدي إلى الموت:
1) لعبة الحوت الأزرق
تُعتبر من أخطر ألعاب الفيديو، وقد أودت بحياة أكثر من 140 طفلًا وشابًا حول العالم. تُقدم اللعبة تحديات يومية على مدار 50 يومًا. تبدأ بمهام بسيطة، ثم تتطور إلى مشاهدة أفلام رعب، وإيذاء النفس، وفي النهاية تُشجع على الانتحار. ونظرًا لآثارها المدمرة، تُسمى أيضًا “اللعبة الملعونة”.
2) لعبة كاونتر سترايك
رغم شعبيتها كلعبة حرب، إلا أن آثارها السلبية تتجاوز حدود العالم الافتراضي. من أكثر الحوادث إيلامًا المتعلقة بها قتل لاعب زميله في الفريق بعد هزيمته. وهذا يُظهر مدى عنف ردود فعل بعض المستخدمين تجاه اللعبة.
3) بوكيمون جو
الهدف هو تشجيع الاستكشاف والمغامرة من خلال استخدام تقنية الواقع المعزز. إلا أن اضطرار اللاعبين للتجول في الأماكن العامة بحثًا عن شخصيات بوكيمون أدى إلى حوادث خطيرة بسبب الانغماس الكامل في اللعبة، بما في ذلك السقوط من المرتفعات وحوادث المرور.
4) تحدي تشارلي
أُطلق هذا التحدي عام ٢٠١٥، ويتضمن استخدام أقلام الرصاص لاستحضار روح خيالية تُدعى “تشارلي”. وقد تسبب هذا التحدي في مشاكل نفسية لدى الأطفال، وأدى إلى انتحارات في بعض الدول، مثل ليبيا، حيث أفادت التقارير بوفاة عشرة أطفال بعد مشاركتهم في اللعبة.
5) لعبة الزومبي
ورغم أن هذه الألعاب تندرج ضمن فئة ألعاب الحركة والخيال، فإن تركيزها على العنف والقتل قد يشجع السلوك العدواني لدى الأطفال، مما يؤدي إلى الانفصال عن الواقع والانغماس في عالم من الرعب وإراقة الدماء.
6) لعبة الجني الأزرق (أكيناتور)
تعتمد اللعبة على شخصية افتراضية تسأل الطفل أسئلةً لتخمين الشخصية التي يفكر فيها. ورغم طابعها الترفيهي، إلا أن بعض الأطفال تأثروا نفسيًا بطريقة تفاعل اللعبة معهم، خاصةً عندما تضمنت أوصافًا سلبية، مما أثر على ثقتهم بأنفسهم.
7) لعبة مريم
تحكي قصة فتاة تائهة تطلب المساعدة من المستخدم. طوال اللعبة، تطرح أسئلة شخصية، وتعرض مشاهد مخيفة، وفي بعض الأحيان، تُصدر تهديدات لتشجيع الطفل على الانخراط في سلوكيات خطيرة كإيذاء النفس أو الانتحار.
8) لعبة جنية النار
ويشجع الأطفال على إشعال مواقد الغاز وعزل أنفسهم عن الآخرين من أجل “التحول إلى جنية”، مما يؤدي إلى اندلاع حرائق وحوادث اختناق بسبب العبث بمواقد الغاز، خاصة بين الأطفال الصغار الذين لا يدركون العواقب.
9) لعبة مومو
ويظهر على تطبيق واتساب، حيث يتلقى المستخدمون رسائل تهديد وصور مرعبة لشخصية تدعى “مومو” تخيف الأطفال وتشجعهم على إيذاء أنفسهم أو الانتحار وتهددهم إذا أخبروا الآخرين عنها.
10) التحديات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي
ومن الأمثلة على ذلك “تحدي فقدان الوعي” أو “تحدي الاختناق”، والتي تحظى بشعبية بين المراهقين الذين يريدون التجربة أو جذب الانتباه، ولكن بسببها مات العديد من الأطفال بسبب نقص الأكسجين أو فقدان الوعي.
ينبغي على الأهل مراقبة تطبيقات وألعاب أطفالهم الإلكترونية والتواصل الدائم معهم لفهم اهتماماتهم وانشغالاتهم. فالمراقبة الإيجابية والحوار المستمر هما خط الدفاع الأول لحماية الأطفال من مخاطر العالم الرقمي.