المستشفيات التعليمية تحتفل بافتتاح المؤتمر السنوي السابع عشر للمعهد القومي للكبد والجهاز الهضمي
انطلاق المؤتمر السنوي السابع عشر للمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية
افتتح اليوم، الاثنين، المؤتمر السنوي السابع عشر للمعهد القومي للكبد والجهاز الهضمي والأمراض المعدية، الذي يحمل عنوان “خلف الكاميرا”. وقد شهد المؤتمر حضور عدد من الشخصيات البارزة في المجال الطبي، بما في ذلك الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، والدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشئون المبادرات الرئاسية.
ورش عمل متخصصة سابقة للمؤتمر
قبل الافتتاح الرسمي للمؤتمر، نظمت الهيئة ورش عمل تطبيقية متخصصة يوم الأحد الموافق 21 ديسمبر 2025. هذه الورش، التي أقيمت في المعهد القومي للكبد والأمراض المعدية بمبانٍ جديدة على كورنيش النيل في إمبابة، تناولت مواضيع متقدمة في مجال مناظير الجهاز الهضمي وجراحات الكبد والقنوات المرارية، بالإضافة إلى العلاج التداخلي لأمراض الكبد.
أهداف المؤتمر والمشاركة العالمية
أكد الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار على أن هذه المؤتمرات تأتي ضمن الخطة الاستراتيجية للهيئة، وتهدف إلى تقديم خدمات طبية رفيعة المستوى من خلال تعزيز البحث العلمي والتدريب المستمر. المؤتمر هذا العام يشارك فيه أكثر من 250 خبيرًا من مصر ودول متعددة، منها اليابان والهند والصين وإيطاليا، حيث سيتم مناقشة أحدث التطورات في طب وجراحة الكبد.
دور المعهد في المبادرات الصحية
أشار الدكتور محمد حساني إلى الدور المحوري الذي يلعبه المعهد القومي للكبد والأمراض المعدية في مكافحة فيروس سي، وأكد على مساهماته الفعالة في تنفيذ المبادرات الصحية الرئاسية، ما يعكس الالتزام المستمر بتطوير الخدمات الصحية.
برامج تدريبية لشباب الأطباء
كما وضح الدكتور محمد صالح، عميد المعهد، أن المؤتمر سيخصص برامج تدريبية متخصصة لشباب الأطباء، معتمدة من المجلس الصحي المصري بواقع 6 ساعات من التعليم الطبي المستمر. تركز هذه البرامج على أحدث أساليب التغذية العلاجية لمرضى الكبد، وتشخيص وعلاج أمراض القولون المناعية، مع توفير دورات تدريبية تشرف عليها نخبة من الأكاديميين والمختصين، مما يمنح المشاركين شهادات معتمدة تدعم مسارهم المهني.
بهذه الطريقة، يسعى المؤتمر إلى تحسين مستوى الخدمات الطبية في مجال الكبد والجهاز الهضمي، وتعزيز المعرفة والمهنية بين الأطباء الشباب.