كندا والدول الأوروبية تستعد لتقديم العلاج العاجل للمرضى القادمين من غزة إلى الضفة الغربية

كندا وعدد من الدول الأوروبية يدعون لزيادة الرعاية الطبية في قطاع غزة
في ظل استمرار الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، أكدت كندا ووزراء خارجية عدد من الدول الأوروبية حاجة ملحة لتعزيز الرعاية الصحية للمرضى الذين يحتاجون إلى العلاج في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية. وقد جاء ذلك في بيان مشترك تم التوقيع عليه من قبل وزراء خارجية دول مثل النمسا، بلجيكا، فرنسا، وألمانيا، بالإضافة إلى عدة دول أخرى.
الدعم الدولي لقطاع غزة
عبر البيان، أبدت الدول المذكورة استعدادها لتقديم أنواع من الدعم المختلفة، بما في ذلك التبرعات المالية، وتوفير الكوادر الطبية، وتقديم المعدات اللازمة لعلاج المرضى الوافدين من غزة. هذا الدعم يشير إلى التزام تلك الدول إزاء الأوضاع الحرجة التي يعيشها سكان غزة.
دعوات لإعادة فتح المعابر الطبية
كما دعا الوزراء إسرائيل إلى إعادة فتح الممرات الطبية إلى الضفة الغربية والقدس الشرقية لاستئناف عمليات الإجلاء الطبي. يأتي ذلك كخطوة ضرورية لضمان قدرة المرضى على تلقي الرعاية الصحية العاجلة.
رفع القيود على الأدوية والمستلزمات الطبية
دعت الدول الموقعة إسرائيل إلى رفع القيود المفروضة على تدفق الأدوية والمستلزمات الطبية إلى غزة، مشددة على أهمية الالتزام بالقانون الدولي والقانون الإنساني. كما أكدت على ضرورة السماح للجهات الإنسانية، مثل الأمم المتحدة، بأداء عملها الحيوي في الإغاثة.
حماية العاملين في المجال الطبي
يشمل البيان أيضًا دعوات لضمان احترام وحماية العاملين في المجال الطبي واحتياجاتهم، مع التأكيد على أهمية تسهيل مرورهم دون عوائق لتقديم المساعدة الطبية اللازمة. إن هذه المبادرات تمثل دعماً جوهرياً لمنطقة تعاني بسبب الأزمات المستمرة.
بشكل عام، تأتي هذه التصريحات لتوضح مدى الالتزام الدولي بإيجاد حلول جذرية للتحديات الصحية التي تواجه قطاع غزة، وتعكس التعاون بين الدول لتحقيق التغيير الإيجابي في هذه المنطقة المضطربة.