عبد العاطي ووزيرة خارجية سلوفينيا يستعرضان سبل تعزيز العلاقات الثنائية

منذ 6 ساعات
عبد العاطي ووزيرة خارجية سلوفينيا يستعرضان سبل تعزيز العلاقات الثنائية

لقاء وزير الخارجية المصري مع نظيرته السلوفينية في منتدى بليد الاستراتيجي

اجتمع د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الثلاثاء، مع تانيا فايون، نائبة رئيس الوزراء ووزيرة خارجية جمهورية سلوفينيا، خلال زيارته الحالية لسلوفينيا، حيث يشارك في أعمال الدورة العشرين لمنتدى بليد الاستراتيجي.

تعزيز العلاقات المصرية-السلوفينية

لقد عقد الطرفان جلسة مباحثات تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وسلوفينيا، حيث كان هناك تبادل لوجهات النظر حول القضايا الإقليمية الهامة التي تهم البلدين. وأكد الوزير عبد العاطي على أهمية العلاقة التاريخية بين الجانبين، مشيرًا إلى اعتراف مصر المبكر باستقلال سلوفينيا، معربًا عن تطلعه لتطوير الشراكة الثنائية في المستقبل القريب، خاصةً في ضوء نتائج الدورة الثانية للجنة الاقتصادية المشتركة التي انعقدت في ليوبليانا العام الماضي.

وضع قطاع غزة والجهود الإنسانية

تناول اللقاء أيضًا تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث عرض الوزير عبد العاطي المأساة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع والتي وصلت إلى مستوى المجاعة. وشدد على أن استمرار التصعيد الإسرائيلي وتوسيع نطاق العمليات العسكرية، بالإضافة إلى سياسات الاستيطان والتهجير، لا يؤدي سوى لتقويض فرص إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأكد الوزير على أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق وقف فوري وشامل لإطلاق النار، وضمان الوصول الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية والطبية إلى المحتاجين.

موقف سلوفينيا ودعم الحقوق الفلسطينية

أثناء المباحثات، أثنى الوزير عبد العاطي على موقف سلوفينيا الداعم للحقوق الفلسطينية، بما في ذلك الخطوة الهامة للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، وما تبعها من دعم إنساني بارز مثل استقبال الأطفال الجرحى من غزة وتقديم الرعاية الطبية لهم.

كما أشار الوزير إلى الدور الحاسم الذي يمكن أن تلعبه سلوفينيا داخل الاتحاد الأوروبي في دعم الحقوق الفلسطينية حشد موقف أوروبي موحد يدعم هذه الحقوق.

استمرار التنسيق الثنائي لتعزيز الاستقرار

وفي نهاية اللقاء، اتفق الجانبان على أهمية استمرار التنسيق الثنائي في ظل عضوية سلوفينيا غير الدائمة في مجلس الأمن، مما يساهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي، ويعكس التزام الطرفين بتعزيز التعاون المناخي والسياسي.


شارك