الأطراف المتعاقدة في اتفاقية برشلونة COP24 تستمر في فعاليات اليوم الثاني من الاجتماعات الجانبية

استمرار فعاليات المؤتمر البيئي COP24

تواصلت فعاليات اجتماع الأطراف المتعاقدة في اتفاقية برشلونة COP24، حيث أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية وقائم بأعمال وزير البيئة، على أهمية هذا الاجتماع الذي يُعقد في يومه الثاني ويتضمن عددا من الجلسات الجانبية القيمة.

جلسة حول استعادة السواحل والبحر الأبيض المتوسط

من ضمن الفعاليات، عقدت جلسة بعنوان “استعادة السواحل والبحر المتوسط: ربط الممارسات والسياسات المحلية من أجل التنوع البيولوجي والقدرة على التكيف مع تغير المناخ”. هدف هذه الجلسة هو تعزيز الحوار وتبادل المعرفة لدفع الجهود الإقليمية نحو استعادة النظم البيئية الساحلية والبحرية.

شارك في الجلسة عدد من المنظمات الدولية المعنية، حيث تم مناقشة أهمية نهج شامل يعزز من الترابط بين البيئات الساحلية والبحرية، مما يسهم في تحقيق صمود بيئي مستدام.

التوصيات والمبادرات الرائدة

استعرض المشاركون مجموعة من المبادرات مثل Wetland4Change وREST-COAST، حيث تم تقديم توصيات هامة تشمل وضع خطة إقليمية لاستعادة البيئات وتوحيد الاستراتيجيات الوطنية لتحقيق إدارة متكاملة وفعالة للمياه والسواحل.

دور البحر الأبيض المتوسط وحماية الأنواع المهددة

في جانب آخر، تناولت جلسة نظمها الاتحاد الأمير ألبرت الثاني من موناكو سبل حماية الثدييات البحرية، حيث تم مناقشة خطط العمل لحماية الأنواع الحورية وأسماك القرش. وأكدت الوزيرة الفرنسية كاثرين شابود على أهمية التعاون الدولي في حماية هذه الأنواع المهددة بالانقراض.

الإدارة الساحلية والبحرية المتكاملة

نظم برنامج PAP/RAC جلسة بعنوان “مستقبل أزرق: مسارات شاملة نحو رؤية إقليمية للإدارة الساحلية والبحرية المتكاملة”، حيث تناولت الجلسة أهمية الاستدامة من خلال المناقشات حول تجارب الدول المختلفة في هذا المجال.

فـن التعامل مع التحديات المناخية من منظور الجنسين

تطرقت جلسة أخرى إلى قضايا النساء والفتيات في مواجهة النزوح المناخي. تم التأكيد على ضرورة دمج القضايا الجنسانية في السياسات المناخية لضمان حماية الفئات الأكثر ضعفًا وتعزيز قدرتهم على مواجهة تأثيرات المناخ.

جوائز “أفريقيا تنمو خضراء”

احتفلت مؤسسة استدامة جودة الحياة بتوزيع جوائز “أفريقيا تنمو خضراء”، تكريمًا لأفضل المبادرات في مجال العمل المناخي في إفريقيا، مما يعكس التزام القارة بتحقيق تنمية مستدامة تخدم البيئة وتعزز من جهود التكيف مع التغيرات المناخية.

لا يزال هذا الحدث يعكس التحديات والفرص في المجال البيئي، ويساهم بشكل فعال في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لحماية البيئة ومواردها.