مجلس الوزراء يوافق على قرارات جديدة لتعزيز قطاع التعليم الجامعي في البلاد
مجلس الوزراء يوافق على إنشاء 5 جامعات خاصة جديدة وتوسيع كليات قائمة
في خطوة تعكس التزام الحكومة المصرية بتحسين جودة التعليم العالي، وافق مجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوعي برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي على مشروعات قرارات تتعلق بقطاع التعليم الجامعي. تشمل هذه القرارات إنشاء جامعة جديدة وإضافة تخصصات جديدة إلى عدة جامعات قائمة، وذلك ضمن خطة الدولة المستمرة لتحديث منظومة التعليم الجامعي.
إنشاء جامعة “كيميت” الجديدة
من بين القرارات المهمة، تم التصديق على مشروع قرار لإنشاء جامعة خاصة جديدة تحت اسم “جامعة كيميت”. ستكون الجامعة مقرها في منطقة الجامعات غرب مدينة بدر، وستتضمن أربعة كليات رئيسية، هي: كلية الهندسة، وكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، وكلية الصيدلة والتصنيع الدوائي، وكلية طب الفم والأسنان. بالإضافة إلى ذلك، ستتيح الجامعة إنشاء كليات ومعاهد عليا متخصصة.
إضافة كليات جديدة إلى الجامعات الحالية
إلى جانب الجامعة الجديدة، وافق المجلس على مشاريع لتعديل الأحكام الخاصة بإنشاء عدة جامعات خاصة. من بين هذه الجامعات، “جامعة اللوتس” في مدينة المنيا الجديدة، والتي ستضيف كلية الطب وكلية الصيدلة إلى كليتها الحالية. كما تم الموافقة على “جامعة الابتكار” بمدينة العاشر من رمضان، مع إضافة كليات جديدة تشمل كلية الطب، على أن يبدأ العمل بها عند إنشاء المستشفى الجامعي الخاص بها.
توسعة البرامج التعليمية في جامعات أخرى
في ذات السياق، تمت الموافقة على إضافة كليات جديدة لكل من “جامعة وادي النيل بالفيوم” و”جامعة سفنكس” بأسيوط الجديدة، حيث ستضاف كلية العلاج الطبيعي إلى جامعة وادي النيل، في حين ستضيف جامعة سفنكس كلية الطب، أيضا شرط الموافقة على إنشاء المستشفى الجامعي. وتستهدف هذه التوسعات دعم التعليم الطبي وتلبية الاحتياجات المتزايدة للسوق.
توجهات الحكومة نحو التعليم العالي
هذه القرارات تأتي في إطار رؤية شاملة لتطوير التعليم العالي في مصر، حيث تساهم في تحسين جودة التعليم وتوسيع الفرص الأكاديمية للطلاب. تسعى الحكومة إلى تقليل الاغتراب لدى الطلاب المصريين من خلال توفير تعليم محلي متميز يضاهي المؤسسات التعليمية الخارجية.
ختامًا، يعبر هذا التوجه عن رغبة مصر في استثمار في التعليم الجامعي كوسيلة لتعزيز التنمية المستدامة، وتلبية احتياجات سوق العمل، وضمان إعداد طلاب مؤهلة لمواجهة تحديات المستقبل.
