مواجهات عنيفة واعتقالات واسعة خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لبلدات الضفة الغربية

منذ 9 ساعات
مواجهات عنيفة واعتقالات واسعة خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لبلدات الضفة الغربية

اعتقالات وإصابات خلال اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية

شهدت بلدة الخضر، الواقعة جنوب بيت لحم، يوم السبت، تصعيدًا ملحوظًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث أسفر الاقتحام عن إصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق، بالإضافة إلى اعتقال شابين.

تفاصيل الاقتحام في بلدة الخضر

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة الخضر وتمركزت في منطقة “الجامع الكبير” و”البوابة”. وقد أطلقت هذه القوات قنابل الصوت والغاز السام تجاه المحال التجارية والمنازل، مما تسبب في إصابة العديد من المواطنين باختناق. كما قامت القوة العسكرية بإيقاف شابين في منطقة أم ركبة، حيث تعرضا للاعتداء قبل أن يتم اعتقالهما.

انتهاكات أخرى في محافظة بيت لحم

في سياق متصل، تم اعتقال فلسطيني آخر من قرية أم سلمونة. وذكرت المصادر الأمنية أن الاعتقال وقع عند دوار مستوطنة “أفرات”، حيث استولت القوات أيضًا على مركبته. تواصل قوات الاحتلال إجراءاتها المشددة في المنطقة، مما ينعكس سلبًا على السكان المحليين.

اقتحامات جديدة في رام الله وبلدات أخرى

في البلدة المجاورة، ترمسعيا، نفذت قوات الاحتلال اقتحامًا مكثفًا، لكن لم ترد تقارير عن اعتقالات. جاء الاقتحام بعد هجمات سابقة من قبل مستوطنين على أطراف البلدة، مما يزيد توتر الأوضاع في المنطقة.

الوضع في وادي الفارعة والخليل

عقب ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال منطقة وادي الفارعة جنوب طوباس، وأطلقت قنابل الغاز مما أدى إلى حريق في إحدى الأراضي المجاورة. وفي بلدة بيت أمر بالخليل، عانت مجموعة من الفلسطينيين من الاختناق أثناء اقتحام القوات للحي، حيث تم إجبار السكان على إغلاق محلاتهم، مع إصدار أوامر بمنع حركة المركبات.

اعتداءات المستوطنين وتأثيرها على الزراعة

ولم تتوقف الاعتداءات عند هذا الحد، حيث استمرت هجمات المستوطنين ضد المزارعين في المنطقة. تم إرغام العديد منهم على مغادرة أراضيهم في منطقة “وادي الشيخ”، وقد احتجز الجنود عددًا من المزارعين ليحققوا معهم ويهددوهم بالاعتقال إذا قرروا العودة إلى أراضيهم.

تشير هذه الأحداث إلى تصاعد العنف والتوتر في الأراضي الفلسطينية، مما يستدعي مراقبة دقيقة من قبل المجتمع الدولي والمزة عن حقوق الإنسان.


شارك