فرص تعليمية ومنح دراسية ومهنية للشباب في الإمارات لبناء مستقبل مستدام

في إطار دعمها المتواصل للشباب وتمكينهم، أعلن مجلس الشارقة للشباب عن قائمة شاملة تضم أكثر من 12 فرصة تعليمية ومهنية ومنح دراسية داخل دولة الإمارات، تستهدف فئة الطلبة والخريجين الجدد، بهدف تأهيلهم للانخراط الفعّال في القطاعات الحيوية في الدولة.

برامج دراسية وتدريبية في مجالات مطلوبة بسوق العمل

تضمنت القائمة برامج أكاديمية ومهنية متعددة تغطي مجموعة واسعة من التخصصات مثل الطيران، والطب، والهندسة، وعلوم الكمبيوتر، والخدمات الفنية، وهي تخصصات تُعد من الأعمدة الأساسية في سوق العمل الإماراتي، ما يمنح الشباب فرصًا حقيقية لبناء مسارات مهنية ناجحة.

أبرز الفرص والمنح الدراسية في الإمارات 2025

من بين الفرص التعليمية المتميزة التي أعلن عنها المجلس:

• كلية طيران الإمارات (EFTA): تمنح رخصة الطيران التجاري (ATPL) لتأهيل الطيارين.

• برنامج المراقبة الجوية (ATC) في أبوظبي: بإشراف الهيئة العامة للطيران المدني لتأهيل الكوادر الوطنية في إدارة الحركة الجوية.

• منحة SCO: للدراسة في الجامعات الخاصة داخل الدولة، مخصصة لحملة الثانوية العامة.

• منحة TDRA: في مجالات الهندسة وعلوم الحاسوب بدعم من هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية.

• أكاديمية أدنوك الفنية: تقدم دبلومًا فنيًا مع ضمان التوظيف في قطاع الطاقة.

• منحة ADIA: موجهة للمتفوقين في الرياضيات وعلوم الكمبيوتر، مقدمة من صندوق أبوظبي للاستثمار.

منح إضافية من جهات وطنية بارزة

شملت القائمة أيضًا برامج منح وفرصًا مقدمة من جهات مرموقة مثل:

• طيران الإمارات

• هيئة الصحة بدبي

• هيئة كهرباء ومياه الشارقة (SEWA)

• حديد الإمارات

وتُتاح هذه المنح بشكل غير منتظم حسب احتياجات السوق، مما يجعل المتابعة الدورية للجهات الرسمية أمرًا ضروريًا.

برامج سنوية تستحق المتابعة

أوصى مجلس الشارقة للشباب الطلبة وأولياء الأمور بضرورة متابعة المنصات الرسمية بشكل مستمر، خاصة وأن بعض البرامج تُفتح لفترات قصيرة وقد تُغلق دون إعلان مسبق. ومن بين الفرص السنوية المميزة:

• منح كلية الشرطة

• برامج الكليات العسكرية

• برنامج “مسار” للتمريض

• برنامج “المسعف الإماراتي”

تمكين الشباب لتحقيق رؤية الإمارات 2031

أكد المجلس أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية دولة الإمارات لتمكين الشباب وتأهيلهم ليكونوا فاعلين في مسيرة التنمية المستدامة. وشدد على أهمية استثمار هذه المبادرات النوعية التي تدمج بين التعليم الأكاديمي والتأهيل المهني، من أجل بناء جيل من الكفاءات الوطنية القادرة على قيادة المستقبل بثقة واقتدار.