تجربتي مع استئصال الرحم

تجربتي مع استئصال الرحم هي من أصعب التجارب التي يمكن أن تتعرض لها المرأة ، لأنه لا توجد طريقة أخرى للمرأة لمرورتها إلا هذا الحل المرير ، وهذه التجربة تنطوي على عدة تغييرات ، ربما أهمها وهو اضطراب الدورة الشهرية. لذلك سوف أقدم لكم من خلال موقع موجز مصر جميع المعلومات حول تجربتي مع استئصال الرحم باستخدام الأسطر التالية.

تجربتي مع استئصال الرحم

تجربتي مع استئصال الرحم هي من أصعب التجارب التي مررت بها في حياتي ، فعندما تزوجت لم أحمل إلا بعد سبع سنوات. بعد ذلك أنعم الله علي بطفل ملأ حياتي كلها ، و ثم قررت أن أحمل مرة أخرى بعد ولادتي مباشرة ، وبالفعل حملت مرة أخرى.

شعرت بالرضا عن الحمل لدرجة أنني قررت الذهاب إلى الطبيب لفحص الجنين وهنا بدأت الصدمة. كان لدى الجنين قلب لا ينبض وأمهلني الطبيب أسبوعًا للتأكد من نبضات قلب الجنين. توقفت تماما ، وبالفعل تأكد الطبيب من توقف نبضات قلب الجنين تماما.

مقالات ذات صلة

في ذلك الوقت قرر إجراء عملية تطهير لي ، لكن النزيف استمر بعد العملية لمدة شهرين ، حتى قرر الطبيب إجراء عملية التئام وتنظيف الرحم مرة أخرى ، وحتى بعد ذلك لم يتوقف النزيف ، وأمر الطبيب فحص الرحم بالأشعة المقطعية وكانت النتيجة صادمة وصعبة بالنسبة لي ، لأن الطبيب اكتشف وجود أورام سرطانية ، ووصف الطبيب أدوية لعلاج الورم.

لكن النزيف استمر ولم يتوقف ، وحالتي لم تستجب للعلاج ، بعد ذلك قرر الطبيب اللجوء إلى استئصال الرحم ، وواجهت صعوبة في البداية ، لكنني الآن أشعر بالرضا عن مشيئة الله وقدره.

أسباب استئصال الرحم

كجزء من عرض تجربتي مع استئصال الرحم ، سنتعرف معًا على الأسباب المؤدية إلى استئصال الرحم ، حيث تضطر بعض النساء إلى إجراء عملية استئصال الرحم من أجل تجنب المشاكل الصحية الخطيرة التي قد تصيبهن ، وهذه الحالات ليست كذلك فقط عندما تكون المرأة مصابة بسرطان الرحم ولكن هناك العديد من الأسباب الأخرى على النحو التالي:

1- المشيمة الملتصقة

تصاب بعض النساء الحوامل بالتصاق المشيمة بجدار الرحم مما يسبب نزيفًا حادًا بعد الولادة ، وفي ذلك الوقت يلجأ الطبيب إلى استئصال الرحم للحفاظ على صحة الجنين.

2- الانتباذ البطاني الرحمي

في بعض الحالات ينمو النسيج الضام للرحم بالخارج مما يسبب ألما شديدا بالإضافة إلى عدم انتظام الدورة مما يؤدي إلى العقم في بعض الحالات ، ويقوم الطبيب المعالج بإزالة نسيج بطانة الرحم قبل استئصال الرحم.

3- عدوى النزيف الحاد

يمكن للمرأة أن تعاني من نزيف حاد لا يتوقف فور إجراء العملية القيصرية ، وفي ذلك الوقت يتم وصف العلاج المناسب لوقف النزيف ، ولكن في حالة عدم استجابة الحالة للعلاج واستمرار النزيف. أشار الطبيب لإجراء عملية استئصال الرحم.

4- أورام سرطانية بالرحم

تعد الأورام السرطانية من أكثر أسباب استئصال الرحم شيوعًا ، حيث تصل إلى حوالي 10٪. مثال على الأورام السرطانية: سرطان المبيض وسرطان الرحم ، ويقوم الطبيب بإجراء عملية استئصال الرحم لتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان.

5- تدلي الرحم

في بعض الأحيان يمكن أن يحدث للمرأة أن ينزلق الرحم ، فعند سقوطه في المهبل ، وبعد هذا الخريف تظهر مشاكل متعددة تواجه النساء اللاتي يعانين منه ، وهذا يحدث عند النساء البدينات ، أو النساء المصابات به. توقفت عن الدورة الشهرية.

مما يؤدي إلى الشعور بضغط زائد في الرحم ، بالإضافة إلى آلام شديدة في البطن ومشاكل في المسالك البولية ، وفي ذلك الوقت يتحول الطبيب أولاً إلى علاج الأمر عن طريق إصلاح أنسجة الحوض الضعيفة ، ولكن في حالة العلاج لم تنجح ، يتحول الطبيب إلى عملية الاستئصال.

6- الأورام الليفية

قد تؤدي الأورام الليفية إلى نزيف حاد مصحوب بألم شديد وإرهاق ، ويصف الطبيب المعالج بعض الأدوية أو الإجراءات الأقل توغلًا من استئصال الرحم ، وهي إزالة الورم العضلي لعلاج الأورام الليفية ، ولكن إذا استمرت الأورام الليفية في النمو ، يلجأ إلى استئصال الرحم.

أنواع استئصال الرحم

تشعر المرأة التي تخضع لعملية استئصال الرحم بحزن شديد ، ولكن يلجأ الأطباء إلى ذلك في حالة عدم استجابة المرض للعلاج وإنقاذ حياتهم ، وهناك أكثر من طريقة لاستئصال الرحم باستخدام ما يلي:

  • استئصال الرحم الكامل.
  • استئصال عنق الرحم ، والحفاظ على عنق الرحم.
  • استئصال الرحم الجذري لعنق الرحم والجزء العلوي من المهبل ، وهو أحد العلاجات المستخدمة لسرطان الرحم.

الجدير بالذكر أن عملية استئصال الرحم تتم بطرق مختلفة مثل الجراحة ومنظار البطن ومن خلال عملية الشفط ، ويقرر الطبيب هذا الإجراء بناءً على الحالة المرضية ، وسنتعرف على طرق استئصال الرحم المستخدمة. :

  • وتتم من خلال جرح بسيط عن طريق المهبل وخلع الرحم ، وهذه من العمليات التي لا يصاحبها ألم شديد.
  • يمكن استئصال الرحم عن طريق البطن عن طريق إحداث شق في أسفل البطن ، وتستخدم هذه الطريقة في حالة سرطان الرحم ، وذلك بسبب استئصال الرحم بالكامل.
  • يتم استئصال الرحم عن طريق تنظير البطن ، حيث يتم قطع الرحم إلى قطع صغيرة ، ثم يتم إزالته بالتنظير الداخلي.
  • يتم قطع الرحم بمنظار وامتصاصه عبر المهبل.

تأثير استئصال الرحم على صحة المرأة

يعتبر استئصال الرحم من أصعب العمليات التي لها العديد من الآثار النفسية والجسدية على المرأة ، وسيتم دراسة الآثار الجسدية التي تحدث للمرأة بعد هذه العملية على النحو التالي:

1- إفرازات دموية من المهبل

بعد استئصال الرحم ، تلاحظ السيدات وجود إفرازات مهبلية دموية ، ويحدث هذا التأثير خلال الأيام أو الأسابيع التي تلي العملية أو بعد العملية مباشرة. لذلك ، خلال هذه الفترة ينصح النساء بارتداء الفوط الصحية خلال هذه الفترة.

2- ألم وتورم المهبل

شعرت المرأة بأوجاع وآلام شديدة في منطقة المهبل بعد الجراحة ، بالإضافة إلى تعريض المرأة بعد الجراحة لالتهاب شديد وانتفاخ في المهبل ، خاصة في حالة المرأة التي تخضع لعملية استئصال الرحم من خلال شق في البطن.

أما بالنسبة لاستئصال الرحم عن طريق المهبل ، فإن فترة التعافي هنا أقصر ، ويمكن للمرأة أن تعود إلى حياتها الطبيعية في غضون ثلاثة إلى أربعة أسابيع بعد العملية.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك آثار جانبية إضافية تحدث للمرأة أثناء استئصال الرحم الكامل ، حيث يتم في هذه العملية أيضًا إزالة المبيضين ، ومن أهم هذه الآثار ما يلي:

  • جفاف المهبل
  • التعرق الغزير في الليل
  • اضطرابات النوم والأرق

3- تدلي أعضاء الحوض

من الممكن أن تتدلى أعضاء الحوض بعد استئصال الرحم على المدى الطويل ، وذلك لأن المهبل لم يعد كما كان متصلاً بالرحم ، مما يؤدي إلى تورم المهبل خارج الجسم ، وقد يؤدي ذلك أيضًا إلى انتفاخ الأعضاء الأخرى. التدلي ، وهو: المثانة ، الأمعاء أسفل مما يؤدي إلى مشاكل التبول المضاعفات.

4- التأثير النفسي لعملية استئصال الرحم

تعاني الكثير من النساء من آلام جسدية ونفسية شديدة قبل استئصال الرحم ، وتخوض المرأة بعد استئصال الرحم فترة نفسية صعبة ، حيث أن استئصال الرحم يسبب عدم القدرة على الإنجاب ، ويزداد التأثير النفسي إذا كانت المرأة صغيرة في السن. عمر. .

إن استئصال الرحم يؤدي إلى انقطاع الدورة الشهرية ، مما يؤدي إلى شعور المرأة بالراحة ، ولكن هذا لا يقلل من فقدان المرأة لجزء مهم من جسدها ، ولا يعوض فقدان الأمومة ، مما يؤدي إلى زيادة توتر المرأة وتوترها وقلقها المستمر. لذلك ، تُنصح النساء بالذهاب إلى طبيب نفسي إذا شعرن بالتوتر.

5- أثر استئصال الرحم على العلاقات الجنسية

تعتقد الكثير من النساء أن استئصال الرحم يعني التوقف عن الجماع ، لكن هذا غير صحيح ، حيث تظل الرغبة في الجماع كما هي عند المرأة بعد استئصال الرحم ، ولكن هناك بعض الآثار الجانبية بعد استئصال الرحم ، وهذه الأعراض هي كما يلي:

  • تعاني المرأة من جفاف المهبل ، مما يسبب لها الألم أثناء الجماع ، بسبب انخفاض مستوى هرمون الاستروجين في الجسم.
  • في حالة تزامن استئصال الرحم مع توقف الدورة الشهرية ، فقد تتأثر الرغبة الجنسية لدى المرأة وتنخفض.

الاستشارة بعد استئصال الرحم

بعد أن أريكم تجربتي مع استئصال الرحم ، تجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من النصائح التي ستساعد النساء على التعافي بشكل أسرع ، وهذه النصائح هي كالتالي:

  • تحتاج إلى الراحة لبعض الوقت بعد العملية.
  • يوصى بعدم حمل أوزان ثقيلة.
  • يجب تناول المسكنات لتخفيف الألم الناتج عن الجراحة.
  • من الضروري التوقف عن القيام بالأعمال المنزلية حتى اكتمال الشفاء.
  • يوصى بأن يسير المريض برفق من أجل تسريع عملية الشفاء.
  • لا يجوز للمرأة المتزوجة أن تمارس الجنس مع زوجها لمدة ستة أسابيع.
  • تأكد من تناول الأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن.
  • احرصي على تناول الأطعمة الغنية بالألياف والتي تعمل على منع الإمساك.
  • المتابعة المستمرة مع الطبيب المعالج حتى الشفاء التام.
  • من الأفضل للمرأة القيام بتمارين كيجل لتقوية عضلات الحوض.

هكذا قدمت لكم تجربتي مع استئصال الرحم ، حيث عرفنا عن الأسباب المرضية المؤدية إلى استئصال الرحم ، بالإضافة إلى أهم النصائح التي يجب اتباعها بعد العملية ، ونتمنى أن نكون قد قدمنا ​​لك الفائدة.

مصادر المعلومات الطبية من

علي السخاوي

كاتب في مجال الصحة لما املكه من معلومات طبية عبر مواقع الصحة المعتمدة، أقوم بالاطلاع والترجمة من اجل ان اقدم معلومات قيمة للقارىء عبر موقع موجز مصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى