استمرار الاحتلال الإسرائيلي في تصاعد اعتداءاته على مدينة طولكرم ومخيمها بعد اقتحامها فجرا

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عدوانها على بلدة طولكرم ومخيمها، مما أدى إلى أعمال تخريب وتدمير للممتلكات والبنية التحتية، بعد أن اقتحمت قوات كبيرة قوامها 50 آلية عسكرية وأربع جرافات ثقيلة البلدة الواقعة شمال غرب البلاد. البنك عند الفجر.

وحاصرت قوات الاحتلال المخيم من كافة مداخله، وتمركزت آلياتها في الشوارع والأحياء المؤدية للمخيم. وتمركزت قناصاتها في المباني الشاهقة عند مدخل المخيم والأبنية المجاورة والمحيطة به، كما قامت بدوريات راجلة في الأحياء هناك، كما فرضت حظر التجوال وسط تحليق طائرات الاستطلاع الكثيفة على علو منخفض.

وبدأت جرافات الاحتلال بنهب شوارع أحياء المخيم، بما في ذلك أحياء المدارس على مدخل المخيم الشمالي، والحمام، والشهداء، والسوالمة، والمربعة، وتدمير البنية التحتية والمرافق وممتلكات المواطنين، بما في ذلك السيارات والجدران ومداخل عدد من المنازل والشركات، مع عزل الأحياء عن بعضها البعض بشكل كامل.

ودمرت جرافات الاحتلال الشارع الأمامي لمقر المنطقة في الحي الشرقي بجوار أحد مداخل المخيم، ما أدى إلى تدمير وتخريب البنية التحتية في الموقع.

داهمت قوات الاحتلال المنازل ونهبتها ودمرت محتوياتها، وأخضعت أصحابها للتحقيق والتحقيق، وحولت العديد منها إلى ثكنات عسكرية، فيما قامت بتفجير عدد من المنازل في حي المخيم بعد مقتل سكانها الذين طردوا منها. .

ودارت اشتباكات في المخيم سُمعت خلالها أصوات انفجارات وأطلقت أعيرة نارية كثيفة.

وأدى العدوان المستمر على المخيم إلى انقطاع خطوط الكهرباء والمياه والإنترنت، مما أدى إلى عزله عن العالم الخارجي. ومنعت قوات الاحتلال الصحفيين من التواجد على مداخل المخيم، وطردتهم من المخيم. كما منعوا سيارات الإسعاف من دخول المخيم، وقاموا بتفتيشها بحثاً عن المطلوبين.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر أن قوات الاحتلال حاصرت مجموعة من المتطوعين في منزل عائلة أبو دية في حارة الحمام، ودمرت واجهات المنزل، مما عرضهم للخطر.

وعلقت مديرية التربية والتعليم الدراسة في مدارس المدينة وضواحيها ومدينة عنبتا الشرقية، فيما تم تحويل باقي المدارس في المديرية إلى التعليم الإلكتروني.

المصدر: أ.أ