تأكيد تنسيقية الأحزاب لدعمها للقيادة السياسية في رفض أي هجمات عسكرية مستهدفة لرفح

أدانت تنسيقية الأحزاب الشبابية والسياسيين، اليوم الاثنين، استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاتها للقانون الإنساني الدولي وكافة معاهدات واتفاقيات حقوق الإنسان، فضلا عن تصعيدها العسكري المستمر في مدينة رفح الفلسطينية، والذي يهدد مسيرة إنسانية كبرى. نكبة.

وجددت لجنة التنسيق في بيان لها دعمها الكامل للقيادة السياسية في رفضها لأي عمليات عسكرية تستهدف اجتياح مدينة رفح الفلسطينية، وأن أي محاولات لإجلاء سكانها تشكل تصعيدا بالغ الخطورة وأن كل شيء على ما يرام. وتأتي بخطوط تنبئ بآثار وعواقب خطيرة قد لا يمكن السيطرة عليها، حيث تؤكد: إن الحفاظ على حياة المدنيين وليس تصفية القضية الفلسطينية كان ولا يزال على رأس أولويات القيادة المصرية.

كما أكد التنسيق على ضرورة قيام المجتمع الدولي بدوره في حماية المدنيين وضمان تنفيذ اتفاقيات جنيف وخاصة الاتفاقية الرابعة التي تتناول أمن المدنيين في حالة الحرب.

وأشادت تنسيقية الأحزاب الشبابية والسياسيين بموقف الدولة المصرية المتجه نحو الحق والعدالة، حيث أن الموقف المصري الرافض لخطة التهجير كان حجر الأساس لوقف هذا المشروع ولمواصلة البلاد دورها الريادي. ففيها دولة عربية منحازة ضد الإنسانية أبقت معبر رفح الحدودي مفتوحا من الجانب المصري، وضغطت بكل الوسائل لتقديم المساعدات الإنسانية، رغم أن المعبر الحدودي الفلسطيني تعرض للقصف أكثر من مرة، الأمر الذي أعاق جهود مصر الإغاثية حتى الآن. ولم تتوقف الآن عن إجراء كافة المفاوضات التي أدت إلى وقف إطلاق نار إنساني مؤقت، ومصر تحاول ولا تزال تحاول إجراء المفاوضات لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، حيث أن مصر لديها موقف ثابت من ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار يودي بالأرواح المدنيين، وهو ما يضع أطراف النزاع أمام مسؤوليتهم لتحقيق هذا الهدف الذي يمثل الأولوية القصوى لقيادة وشعب الدولة المصرية، وتحمل التبعات التي قد تترتب على التصعيد.

ا ش ا

محمد عبد العزيز

كاتب مستقل منذ عام 2007، اجد ان شغفي متعلق بالكتابة ومتابعة كافة الاحداث اليومية، ويشرفني ان اشغل منصب المدير التنفيذي ورئيس التحرير لموقع موجز مصر.
زر الذهاب إلى الأعلى