الأمم المتحدة تكشف عن أكبر توسع للاستيطان في الضفة الغربية خلال 2025
تحذيرات الأمين العام للأمم المتحدة من تفاقم الأوضاع في غزة والضفة الغربية
أعرب أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، عن قلقه الشديد إزاء التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية، خاصة في القدس الشرقية، والذي شهد تصاعداً ملحوظاً في السنوات الأخيرة. حيث أكد أن عام 2025 قد سجل أكبر مستوى من التوسع في النشاطات الاستيطانية، مما يضع العديد من التحديات أمام جهود السلام.
تزايد العنف من قبل المستوطنين
أشار جوتيريش إلى الزيادة المخيفة في عنف المستوطنين، لا سيما في موسم قطف الزيتون، حيث يتعرض الفلاحون الفلسطينيون لاعتداءات متكررة. هذه الأعمال لا تعكس فقط تدهور الوضع الأمني، بل تمثل أيضاً انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية، كما وصفها الأمين العام، حيث اعتبر جميع المستوطنات غير قانونية.
الوضع الإنساني الكارثي في غزة
وبخصوص الوضع في غزة، ألمح جوتيريش إلى هشاشة الأمن، مشيراً إلى أن غارات الاحتلال المستمرة لا تزال تؤدي إلى خسائر كبيرة بين المدنيين. كما أن الأضرار الناتجة عن تلك الغارات تلحق الدمار بالبنية التحتية الحيوية.
أزمة الغذاء في القطاع
وعلى الرغم من بعض التحسن في دخول الغذاء إلى غزة، إلا أن مصادر البروتين الأساسية لا تزال بعيدة عن متناول معظم السكان، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني. وشدد جوتيريش على ضرورة ضمان المساءلة الكاملة حيال الجرائم والانتهاكات التي تحدث بحق المدنيين.
خلاصة التحذيرات الدولية
اختتم جوتيريش حديثه بوصف الوضع الإنساني في غزة بأنه “كارثي”، حيث تأثرت أكثر من 80% من المباني السكنية والعامة هناك بشكل كبير. هذه التصريحات تأتي كدعوة ملحة للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والعمل على إيجاد حلول جذرية لهذا الصراع المستمر.
