تاريخ كأس أمم إفريقيا: 5 أساطير لم تحقق اللقب ومعاناة صلاح مستمرة
نجوم كرة القدم الذين عانوا من الفشل في كأس أمم إفريقيا
تستعد المغرب لاستضافة نهائيات كأس أمم إفريقيا، بينما تتجه أنظار عشاق كرة القدم نحو استكشاف ملامح البطولة الأغلى في إفريقيا. عبر تاريخها، شهدت هذه البطولة ظهور العديد من النجوم الذي لم يحققوا النجاح، سواء بسبب ضعف منتخباتهم أو عدم توفيقهم في الأدوار النهائية.
محمد صلاح.. الأحلام المعلقة
يعتبر محمد صلاح أحد أعظم لاعبي كرة القدم في إفريقيا، لكن حلمه بالفوز بكأس أمم إفريقيا لازال بعيد المنال. على الرغم من أن منتخب مصر هو الأكثر تتويجاً بهذه البطولة، إلا أن صلاح واجه حظاً عاثراً في الوصول للقب خلال نهائي 2017 و2022، حيث خسر أمام الكاميرون والسنغال على التوالي. مع اقتراب البطولة في المغرب، قد تكون هذه النسخة هي فرصته الأخيرة لتحقيق هذا الإنجاز.
ديدييه دروغبا.. نجم الكاميرون الحزين
يعد ديدييه دروغبا واحداً من أبرز الهدافين في تاريخ كأس أمم إفريقيا، لكنه لم ينجح في تجسيد نجوميته باللقب. فقد شارك في نهائيين، الأول عام 2006 ضد مصر حيث أضاع ركلة ترجيح والثاني في 2012 أمام زامبيا، لينتهي به المطاف خالي الوفاض رغم التألق الكبير في المباريات. هذه الإخفاقات لا تعكس موهبته الرفيعة.
جورج وياه.. عبقرية فردية دون إنجازات جماعية
يمتلك جورج وياه مكانة فريدة كأول لاعب إفريقي يفوز بجائزة الكرة الذهبية، ومع ذلك، تظل إنجازاته مع منتخب ليبيريا محدودة للغاية. فخلال مشاركته في كأس أمم إفريقيا، لم يحقق سوى 5 مباريات، مما يجعله ضحية لمستوى منتخب بلاده المتواضع الذي لم يتجاوز دور المجموعات في البطولة.
نوانكو كانو.. أسطورة دون تتويجات
يمتلك نوانكو كانو مسيرة احترافية مميزة في أوروبا، حيث ذاع صيته بفوزه بدوري أبطال أوروبا، لكنه لم يستطع قيادة منتخب نيجيريا نحو المجد في كأس أمم إفريقيا. مشاركاته في البطولة بلغت 27 مباراة، ورغم وصوله النهائي مرة واحدة، إلا أنه عانى من الإخفاق في تحقيق اللقب.
مايكل إيسيان.. ضحية الإصابات والصدمة
لم يحقق مايكل إيسيان النجاح الذي كان يتمنى مع منتخب غانا، رغم حصول المنتخب على 4 ألقاب. تعرض إيسيان للإصابة في البطولة التي وصلت فيها غانا للنهائي في عام 2010، ليشاهد زملاءه وهم يخسرون اللقب على يد مصر، مما زاد من شعور الفقد في مسيرته.
في ختام هذا التقرير، يبقى السؤال مطروحاً: هل ستكون بطولة كأس أمم إفريقيا في المغرب هي الفرصة الحاسمة لهذا الجيل من اللاعبين لتحقيق أحلامهم المعلقة؟