نجم تشيلسي السابق يفتح قلبه عن تجربته مع فكرت الانتحار بعد نهائي دوري أبطال أوروبا 2008
جون تيري يكشف عن لحظات صعبة بعدنهائي دوري أبطال أوروبا 2008
أثار المدافع السابق لنادي تشيلسي، جون تيري، جدلاً واسعًا بعد إعلانه عن تفاصيل مؤلمة عاشها بعد إهداره ركلة جزاء حاسمة في نهائي دوري أبطال أوروبا 2008. تلك المباراة التاريخية التي جرت بين تشيلسي ومانشستر يونايتد، كانت تعتبر واحدة من أكثر نهائيات البطولة توتراً، حيث انتهت بالتعادل 1-1 بعد 120 دقيقة من اللعب، وحُسمت بركلات الترجيح.
الخطأ القاتل الذي غير مجرى المباراة
تعتبر اللحظة الأكثر بروزًا في تلك المباراة هي اللحظة التي انزلق فيها تيري قبل تسديده لركلة الترجيح، مما أدى إلى اصطدام الكرة بالقائم وتحطيم أحلام فريقه بالفوز. بعدها، رفع مانشستر يونايتد الكأس، في مشهد أحبط جماهير “البلوز” ودفع تيري لتسليط الضوء على مشاعره القاسية بعد تلك اللحظة.
مشاعر تيري بعد الخسارة
في بودكاست شهير بعنوان “Mennie Talks“، شارك تيري مشاعره العميقة حول تلك اللحظة. حيث قال إنه بعد المباراة، عاد إلى فندقه وقرر النظر من نافذة الغرفة، متسائلًا عن سبب ما حدث. وأشار إلى أن أفكار الانتحار راودته، معبراً عن عمق الأثر النفسي الذي خلفته تلك اللحظة على نفسه.
الصداقات الحقيقية في الأوقات الصعبة
تحدث تيري أيضًا عن كيفية تأثير تلك التجربة على علاقاته. حيث قال: “هذه الحادثة سمحت لي باكتشاف أصدقائي الحقيقيين ومن يهتم بأمري”. تعكس هذه الكلمات انطباعه عن أهمية الدعم الاجتماعي والنفسي في اللحظات العصيبة.
التأقلم مع الذكريات الأليمة
على الرغم من مرور سنوات على تلك الحادثة، إلا أن تيري اعترف بأنها لا تزال تتردد في ذهنه بين الحين والآخر، لكنه يشعر بأن وطأتها خفت مع مرور الزمن. هذه الكلمات تعكس تحمل تيري وأسلوبه في مواجهة الصعوبات، وهو أمر يتطلب قوة كبيرة من الناحية النفسية.
تظل تجربة جون تيري في نهائي دوري أبطال أوروبا 2008 درسًا مهمًا في التغلب على المصاعب والتكيف مع الأوقات العصيبة، لنجد أن الرياضة ليست مجرد منافسة، بل تنطوي أيضًا على جوانب إنسانية عميقة تؤثر في حياة اللاعبين خارج الملعب.