اكتشاف ضفدع فريد يشبه قرع العسل في غابة نادرة

منذ 2 ساعات
اكتشاف ضفدع فريد يشبه قرع العسل في غابة نادرة

اكتشاف ضفدع جديد يشبه اليقطين في غابات البرازيل

في خطوة مثيرة في عالم الأحياء، أعلن علماء الأحياء عن اكتشاف ضفدع جديد صغير يعيش في جزر الغابات الاستوائية الرطبة في البرازيل، وهو يشبه ثمرة اليقطين. هذا الضفدع الجديد لم يكن معروفاً للعلم من قبل، مما يضيف فصلاً جديداً إلى مكتبة الكائنات الحية المتنوعة في كوكبنا.

الخصائص المميزة للضفدع الجديد

يمتاز الضفدع المكتشف بجسمه البرتقالي المميز الذي يزينه نمش أخضر وبني، بالإضافة إلى أرجل رقيقة وعيون داكنة. ويبلغ طوله حوالي بوصة ونصف، مما يجعله بالكاد أكبر من رأس قلم الرصاص، ممّا يجعله واحداً من أصغر البرمائيات على وجه الأرض.

التسمية والأصل

تم العثور على هذا الضفدع في أعماق غابات سيرا دو كويريري في الأطلسي الجنوبي، وهو ينتمي إلى جنس Brachycephalus. وقد أُطلق عليه اسم Brachycephalus lulai، تكريماً لرئيس البرازيل الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. بينما يتراوح طول ذكور هذا النوع بين 8.9 و11.3 مليمتر، تكون الإناث عادة أكبر حجماً.

طرق اكتشاف الضفدع والبحث العلمي

العلماء اكتشفوا الضفدع عبر نداءه المميز الذي يتمثل في صوت متقطع من نبضتين قصيرتين، وهو يختلف عن صرخات الأنواع المعروفة في المنطقة، مما ساعد الفريق على تحديد موقعه. تستخدم هذه الضفادع الصغيرة مجتمعة في فضلات الأوراق الرطبة، وتتميز بألوانها الزاهية وبنيتها الوراثية الفريدة.

التهديدات التي تواجه الأسد الجديد

تُعتبر ضفادع Brachycephalus من الأنواع المستوطنة، مما يعني أنها تتواجد فقط في مناطق جغرافية معينة، وهي معرضة بشدة لخطر الانقراض. على مدى السنوات الماضية، قام الباحثون بتمشيط غابات الأطلسي للعثور على أنواع جديدة من هذا الجنس، مما يعكس أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي في هذه المناطق الحرجة.

في ختام المقال، يُظهر هذا الاكتشاف الجديد أهمية استكشاف عالم الطبيعة والحفاظ على الكائنات الحية التي تشكل جزءًا من تراث الأرض. نأمل أن تساهم هذه الاكتشافات في زيادة الوعي بحماية البيئة والأنواع المهددة بالانقراض.


شارك