الأميرة ديانا تكشف عن ندمها على مقابلة برنامج بانوراما الشهيرة عام 1995

ندم الأميرة ديانا على مقابلة “بانوراما” وتأثيراتها العميقة

كشف مصدر مقرب من الأميرة ديانا مؤخرًا عن ندمها العميق بشأن المقابلة الشهيرة التي أجرتها في برنامج “بانوراما” عام 1995، والتي تركت آثاراً عميقة في حياتها وحياة أبنائها. جاء هذا الاعتراف قبل عشرة أيام فقط من وفاتها المأساوية في حادث سيارة في باريس، حيث تناولت تأثير تلك المقابلة على الأميرين وليام وهاري.

أسف ديانا وتأثير المقابلة على حياتها

أعربت الأميرة عن أسفها العميق لإجرائها تلك المقابلة، مشيرة إلى أنها كانت تشعر أن ما قالته قد ألحق ضرراً بأبنائها. وذكرت مونكتون، المقرب من ديانا، أنه كانت لديها قناعة راسخة بأن تصريحاتها قد تؤثر سلباً على الأميرين، الذين كانا في مرحلة المراهقة حين بثت المقابلة في 20 نوفمبر 1995.

مقابلة “بانوراما”: نقطة تحول درامية

تعتبر مقابلة “بانوراما” واحدة من أكثر اللقاءات التليفزيونية التي تعرضت للتدقيق في تاريخ الإعلام البريطاني، حيث تناولت ديانا مشاعرها تجاه خيانة زوجها الأمير تشارلز، كما تحدثت عن معاناتها الشخصية مع مرض فقدان الشهية العصبي. شكلت هذه المقابلة نقطة تحول درامية في علاقتها بالعائلة المالكة وتركت آثاراً عميقة على حياة الأسرة البريطانية بأكملها.

تسليط الضوء على عمليات الخداع

بالإضافة إلى اعتراف ديانا بالندم، أظهرت التحقيقات الأخيرة حول المقابلة أبعادًا جديدة، حيث أظهر تقرير صدر عام 2021 بقيادة اللورد دايسون أن الصحفي مارتن بشير استخدم مستندات مزورة وأساليب خادعة للحصول على الموافقة. وأكدت التحقيقات أن بشير استغل الحالة النفسية الضعيفة التي كانت تعاني منها ديانا في ذلك الوقت.

الإخفاقات الصحفية وموقف العائلة

أكد الأمير وليام أنه يشعر بالغضب حيال هذه المقابلة، حيث اعتبر أن ما حدث زاد من “الخوف والبارانويا والعزلة” لدى والدته. بينما كان الأمير هاري أكثر وضوحًا، معبراً عن استيائه بقوله: “والدتنا فقدت حياتها بسبب هذا”.

حقيقة ما حدث: خداع إجرامي

اكتشف الأبناء لاحقًا أن والدتهما لم تكن تعرف كل التفاصيل المتعلقة بالخداع الذي تعرضت له، حيث كانت لا تزال غافلة عن المستندات المزورة التي استخدمها بشير للحصول على موافقتها. هذه المفاجأة زادت من عمق الندم الذي شعرت به ديانا حول تأثير المقابلة على حياتها الشخصية.

النتيجة: وحدة في الهموم والأقدار

رغم أن الأميرين وليام وهاري اختارا مسارات مختلفة في حياتهما، إلا أنهما يتفقان في مسألة واحدة: “لقد تم خداع والدتنا، ومعاناتها كانت بسبب قوى كانت خارج إرادتها”. قراءة في معاناة الأميرة ديانا تكشف عن جوانب إنسانية وتجارب مؤلمة لم يكن يراها العامة، لكنها تشكل جزءاً مهماً من تاريخ العائلة الملكية.