وزير التعليم يعزز التعاون وتبادل الخبرات مع إسبانيا لتنمية التعليم
توسيع تعاون مصر وإسبانيا في مجال التعليم الفني
أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف على أهمية تعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع الجانب الإسباني، فيما تسعى الوزارة إلى تطوير شراكات دولية في قطاع التعليم الفني. يأتي هذا في إطار جهود الوزارة لتحسين المناهج التعليمية وفق المعايير العالمية وفتح الأبواب أمام خريجي مدارس التكنولوجيا التطبيقية للحصول على شهادات دولية معتمدة، مما يساهم في توفير فرص عمل محلية وعالمية أفضل.
لقاء بين الوزير وسفير إسبانيا بالقاهرة
جاءت هذه التصريحات خلال لقاء الوزير مع سيرجيو كارنزا، سفير إسبانيا في القاهرة. حيث تم بحث أوجه التعاون بين البلدين في مجال التعليم الفني والتقني. وتم خلال الاجتماع مناقشة سبل تطوير البرامج التعليمية لتتوافق مع المعايير الدولية، مما يسهم في الارتقاء بمستوى التعليم الفني في مصر.
شراكة استراتيجية مع إيطاليا
كما عرض الوزير الشراكة الوثيقة مع إيطاليا في مجال التعليم الفني، حيث تم توقيع بروتوكلات تعاون لإطلاق 10 مدارس تكنولوجيا تطبيقية. وهناك خطط لتوقيع بروتوكلات جديدة لإطلاق 89 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية في مجالات متنوعة، ما يؤكد التزام وزارة التربية والتعليم بالحصول على شراكات فعالة مع المؤسسات التعليمية الإسبانية لتطوير المناهج وتدريب الكوادر التعليمية والفنية.
إشادة من سفير إسبانيا
وعبر السفير سيرجيو كارنزا عن تقديره لمستوى التعاون القائم بين مصر وإسبانيا، مشددًا على أهمية تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين المؤسسات التعليمية. واعتبر أن هذا التعاون يحقق استفادة مباشرة للطلاب والمعلمين، ويعزز من جودة التعليم الفني.
توجهات مستقبلية للتعاون المشترك
جرى أيضًا مناقشة عدد من المشاريع المقترحة في مجالات الابتكار والتكنولوجيا الحديثة داخل التعليم الفني، مع التركيز على تعزيز برامج تبادل الخبرات بين المعلمين والخبراء الفنيين. حضر اللقاء عدد من المسؤولين في الوزارة، مما يعكس جديتهم في تعزيز التعليم الفني بمصر.
في النهاية، تم التأكيد على استمرار التعاون المشترك بين البلدين، مما يتيح فرصًا أفضل للتعليم والتكنولوجيا في مصر ويحقق الأهداف الوطنية في مجال التعليم.