وزير الخارجية يؤكد التزامه بتعزيز التعاون مع سلوفينيا في مجالات متعددة

تعزيز التعاون المصري السلوفيني: لقاء وزير الخارجية مع نظيرته السلوفينية

التقى وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، بنائبة رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية السلوفينية، تانيا فايون، في يوم الاثنين الماضي، خلال القمة الإفريقية الأوروبية التي تُعقد في أنجولا. وركز اللقاء على إمكانية تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات متعددة مثل الاقتصاد، التجارة، الثقافة، والاستثمار.

خطوط طيران مباشرة بين مصر وسلوفينيا

بحث الجانبان إقامة خطوط طيران مباشرة تسهم في دعم السياحة والاستثمار بين مصر وسلوفينيا. هذه الخطوة تأتي ضمن إطار التوجه نحو تسهيل حركة المواطنين وزيادة التبادل التجاري بين الدولتين.

آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري

استعرض وزير الخارجية المصري خلال اللقاء فرص تعزيز الصادرات الوطنية إلى دول الاتحاد الأوروبي من خلال السوق السلوفيني. كما تم مناقشة تدشين خط نقل بحري يعمل كمعبر لتصدير السلع المصرية إلى جميع أنحاء أوروبا، مما يفتح آفاق جديدة للتجارة والاستثمار.

توسيع التعاون في مجالات الموانئ والطاقة النظيفة

في سياق الحوار، تم تناول خطة توسيع التعاون بين موانئ “كوبر” في سلوفينيا وميناء الإسكندرية، لتشمل ميناء العين السخنة ودمياط. بالإضافة إلى ذلك، عبر الوزير عبد العاطي عن أهمية تكثيف التعاون في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة، خاصة في إنتاج الهيدروجين الأخضر والميثانول، وسبل تصديرها إلى أوروبا.

تنسيق الجهود في ملفات الهجرة وتغير المناخ

كما بحث الطرفان سبل تعزيز التنسيق في إطار مبادرة الاتحاد من أجل المتوسط، مع التركيز على قضايا الهجرة واللاجئين، بالإضافة إلى الملفات المتعلقة بالطاقة والبيئة ومواجهة تغير المناخ.

الوضع الإقليمي وتأثيره على العلاقات الثنائية

تناول الوزير عبد العاطي في محادثاته تطورات الأوضاع في قطاع غزة، emphasizing أهمية تنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالقطاع. وقد أكد على ضرورة تعزيز الجهود الدولية للحفاظ على الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى التحضيرات لعقد مؤتمر دولي يهدف إلى التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة.

الخلاصة

عكس اللقاء بين الجانبين مستوى العلاقات المتميزة التي تربط بين مصر وسلوفينيا. ويعكس هذا التواصل السياسي والاقتصادي حرص البلدين على تعزيز التعاون في مختلف المجالات، مما يساهم في دفع عجلة التنمية وتحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي.