البحرية البريطانية ترسل سفينة إتش إم إس ترنت لتعزيز جهود الإغاثة الإنسانية في جامايكا

وصول السفينة البريطانية “إتش إم إس ترنت” إلى جامايكا بعد إعصار ميليسا

وصلت اليوم الثلاثاء السفينة البريطانية “إتش إم إس ترنت” إلى مدينة فالماوث، التي تأثرت بإعصار ميليسا، محملةً ببعثة تضم 75 فردًا ومعدات متخصصة تهدف إلى تقديم الدعم للمجتمعات المتضررة في جامايكا.

فرق هندسية متخصصة لتقييم الأضرار

تحتوي السفينة على مجموعة من المهندسين المتخصصين الذين سيعملون على تقييم الأضرار وتنفيذ الإصلاحات العاجلة في المناطق المتضررة من الإعصار، بالتنسيق مع السلطات المحلية في جامايكا. تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الإنسانية البريطانية لمساعدة الدول التي تواجه كوارث طبيعية.

التزام البحرية الملكية البريطانية بالوجود في الكاريبي

تحتفظ البحرية الملكية البريطانية بوجود دائم في منطقة الكاريبي خلال موسم الأعاصير، وذلك بهدف تقديم مساعدات الإغاثة وتنفيذ عمليات لمكافحة تهريب المخدرات ودعم الأقاليم ما وراء البحار البريطانية. هذا الالتزام يعكس إصرار بريطانيا على تقديم يد العون للدول المجاورة في الأوقات الصعبة.

حزمة مساعدات إنسانية شاملة لجامايكا

تأتي هذه المهمة في أعقاب إعلان المملكة المتحدة عن حزمة مساعدات واسعة لجامايكا، تشمل توفير أكثر من ثلاثة آلاف مجموعة إيواء و1500 مصباح يعمل بالطاقة الشمسية. هذه المساعدات تستهدف دعم المتضررين الذين انقطعت عنهم الكهرباء بعد الإعصار. كما يشارك فريق استجابة سريع من وزارة الخارجية البريطانية لتقديم العون القنصلي للمواطنين البريطانيين المتأثرين.

دور وزارة الدفاع البريطانية في جهود الإغاثة

أكد وزير الدفاع البريطاني جون هيلي على الأهمية الكبيرة لدور القوات المسلحة البريطانية في مهام الإغاثة، مشددًا على أن أفراد البحرية والجيش سيقومون بتقديم خبراتهم الهندسية المتخصصة لدعم جهود التعافي المحلية. هذه المبادرات تعكس التزام المملكة المتحدة بمساندة البلدان المحتاجة في أوقات الأزمات.