اقتصادية قناة السويس تسعى لتعزيز التعاون مع الوفد الصيني في مجالات الموانئ والخدمات اللوجستية

منذ 4 ساعات
اقتصادية قناة السويس تسعى لتعزيز التعاون مع الوفد الصيني في مجالات الموانئ والخدمات اللوجستية

هيئة قناة السويس تستقبل وفداً صينياً لتعزيز التعاون المشترك

في خطوة تهدف إلى تعزيز الروابط التجارية والاقتصادية، استقبلت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وفداً صينياً برئاسة شو تشينج، الذي يمثل عمدة مدينة شنغهاي، وذلك في مقر الهيئة ببورسعيد. وقد حضر اللقاء اللواء محمد أحمد محمود، نائب رئيس الهيئة، وعدد من القيادات في القطاع الشمالي.

بحث سبل التعاون في مجالات الموانئ والخدمات اللوجستية

تمحور اللقاء حول مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين الجانبين، خاصة في مجالات الموانئ والخدمات اللوجستية. كما قدّم نائب رئيس الهيئة عرضًا شاملاً حول المميزات التنافسية للهيئة، ويشمل ذلك الموقع الاستراتيجي الفريد للموانئ والمناطق الصناعية التابعة لها التي تسهل النفاذ السلس للأسواق العالمية.

تطورات البنية التحتية والتحول الرقمي

جاء في البيان الصحفي الذي صدَر اليوم، أن التحسينات الكبيرة في البنية التحتية والمرافق تعكس الجهود المستمرة لتحقيق التحول الرقمي في الخدمات. فقد تم تدشين الشباك الواحد ومركز المنطقة الاقتصادية اللوجستية مع منصات رقمية تهدف لتعزيز الحوكمة وزيادة إيرادات الدولة، مما يعكس إلتزام الهيئة المستمر بتعميق علاقاتها التجارية مع مختلف الفاعلين في المجتمع الصيني.

نجاحات ميناء شرق بورسعيد ودوره الحيوي

أشار البيان إلى أن ميناء شرق بورسعيد قد حقق مكانة مرموقة على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث تصدّر قائمة الموانئ الإفريقية وآخر تطورات أداء الحاويات الصادرة عن البنك الدولي. هذه النجاحات تعكس الجهود المضنية للعاملين في الهيئة والشراكات البناءة مع الشركات العالمية.

أهمية المبادرة الصينية وآفاق جديدة للتعاون

أعرب شو تشينج عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الهيئة في المجالات ذات الاهتمام المشترك وخاصة في تشغيل الموانئ. وأكد أن الصين تضم عدداً من كبار مشغلي الموانئ والخطوط الملاحية، وأن مبادرة الحزام والطريق تضع موانئ المنطقة الاقتصادية في قلب التعاون العالمي. كذلك أثنى على الاستثمارات الصينية الناجحة داخل الهيئة، خاصةً في منطقة القنطرة غرب، التي تستضيف نحو 26 مشروعاً في قطاع المنسوجات والملابس الجاهزة.

تمثل هذه اللقاءات خطوة نحو تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين مصر والصين، ويعكس الدعم المستمر من القيادتين السياسية في البلدين. مع توقعات مستقبلية بنمو وتوسع الشراكة الاقتصادية والتجارية، يُعتبر هذا التعاون نموذجاً ناجحاً يُحتذى به على المستوى الدولي.


شارك