7 أضرار صحية غير متوقعة نتيجة الإفراط في تناول اللوز
اللوز: فوائد وأضرار عند الإفراط في تناوله
يعتبر اللوز من أكثر المكسرات شعبية بفضل طعمه اللذيذ وفوائده الصحية المتعددة. فهو مصدر غني بالدهون الصحية والبروتينات والفيتامينات. ومع ذلك، يجب أن نتناول اللوز باعتدال نظرًا لوجود آثار جانبية محتملة بسبب الإفراط في استهلاكه.
الأضرار المحتملة للإفراط في تناول اللوز
على الرغم من الفوائد الصحية العديدة، إلا أن استهلاك كميات كبيرة من اللوز يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية:
مشاكل الجهاز الهضمي
يحتوي اللوز على نسبة عالية من الألياف، مما قد يسبب مشاكل هضمية عند تناوله بكميات مفرطة. قد تشمل الأعراض الانتفاخ، الغازات، الإسهال، والإمساك.
زيادة الوزن
على الرغم من كونه وجبة خفيفة صحية، إلا أن اللوز يُعتبر غنياً بالسعرات الحرارية. استهلاك كميات كبيرة منه يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن على المدى الطويل.
تقليل حساسية الإنسولين
قد يؤثر تناول كميات كبيرة من اللوز سلبًا على مستوى سكر الدم، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو مقدمات السكري، مما يُصعب من عملية التحكم في مستوى السكر.
كبح امتصاص العناصر الغذائية
الركيزة في اللوز مضادات المغذيات التي قد تعوق امتصاص المعادن الأساسية مثل الحديد والزنك والكالسيوم. يُنصح بنقع اللوز في الماء قبل تناوله للحد من تأثير هذه المركبات.
خطر حصوات الكلى
اللوز يحتوي على مركبات الأوكسالات التي قد تساهم في تكوين حصوات الكلى عند تناوله بكميات مرتفعة.
التسمم بالسيانيد
يحتوي اللوز المر على مستويات مرتفعة من مادة السيانيد، وهي مادة سامة قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا تم تناولها بكميات مفرطة. بالمقابل، يحتوي اللوز الحلو على نسب منخفضة من هذه المادة.
ردود فعل تحسسية
يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه المكسرات، حيث قد تظهر عليهم أعراض كالحكة، أو الطفح الجلدي، أو اضطرابات هضمية.
نصائح لتناول اللوز بشكل آمن
للحد من الآثار السلبية المحتملة، يُنصح بعدد من الخطوات البسيطة، مثل شرب كميات كافية من الماء أثناء تناول اللوز، ومراقبة حجم الحصة، بالإضافة إلى التأكد من مضغ اللوز جيدًا.
في الختام، يُعتبر اللوز خيارًا غذائيًا صحيًا عندما يُتناول باعتدال. فكما هو الحال مع العديد من الأطعمة الصحية، الإفراط في استهلاكه قد يحمل معه بعض المخاطر.
المصدر: وكالات