هجمات الدببة تهدد سكان منطقة يابانية وتدفعهم لاستدعاء الجيش للمساعدة

منذ 3 ساعات
هجمات الدببة تهدد سكان منطقة يابانية وتدفعهم لاستدعاء الجيش للمساعدة

أزمة هجمات الدببة في منطقة أكيتا اليابانية

تشهد منطقة أكيتا في اليابان انتشارًا غير مسبوق لهجمات الدببة، مما دفع الحاكم كينتا سوزوكي إلى طلب دعم الجيش لحماية السكان. وقد صرح سوزوكي عبر حسابه على إنستجرام أن الوضع في المنطقة بلغ حده الأقصى، وأنه ينوي اتخاذ تدابير صارمة لمواجهته، بما في ذلك حذف بعض الدببة.

زيادة عدد الهجمات وأعداد الضحايا

تأتي هذه المناشدة بعد وقوع هجوم قاتل يوم الجمعة الماضي أسفر عن وفاة شخص وإصابة ثلاثة آخرين. تصاعدت هجمات الدببة بشكل ملحوظ هذا العام، حيث أفادت السلطات بوقوع 54 حالة بين وفيات وإصابات بفعل الدببة، مقارنة بـ11 حالة فقط في العام الماضي. إذ سجلت أكيتا زيادة غير مسبوقة في مشاهدات الدببة، حيث بلغت أكثر من 8000 مشاهدة.

أسباب زيادة الاحتكاك بين البشر والدببة

تشير الأسباب وراء هذه الظاهرة إلى زيادة عدد الدببة مع تراجع أعداد السكان في القرى والمناطق الريفية، مما يؤدي إلى احتكاك أكبر بين البشر والحيوانات. وحدثت حالات عدة لدخول الدببة إلى المنازل والمتاجر بحثًا عن الطعام، مما زاد من قلق السكان.

تحديات مواجهة الدببة في اليابان

يعاني اليابان من مشكلة أخرى تتمثل في ارتفاع متوسط أعمار السكان، مما يقلل من عدد الصيادين القادرين على التعامل مع هذه الدببة التي أصبحت أقل خوفاً من الإنسان. الدببة السوداء التي تعيش في اليابان يمكن أن يصل وزنها إلى 140 كيلوجرام، بينما الدببة البنية في شمال البلاد قد تصل أوزانها إلى 400 كيلوجرام.

إجراءات جديدة لضمان سلامة السكان

استجابة لهذه الأزمة، بدأت الحكومة المحلية في رش رذاذ طارد للدببة على الطرق المؤدية للمدارس لضمان سلامة الأطفال. ومن المنتظر أن يجتمع الوزير الجديد لشؤون الدفاع شينجيرو كويزومي مع الحاكم سوزوكي لمناقشة الأوضاع واتخاذ الإجراءات اللازمة.

يبقى التساؤل قائمًا عن كيف يمكن لليابان التغلب على هذه الأزمة، التي تبرز تحديات جديدة مع التغيرات البيئية والسكانية.

المصدر: وكالات


شارك