حكومة مالي توقف الدراسة في الجامعات والمدارس بسبب أزمة الوقود

تعليق الدراسة في مالي بسبب أزمة الوقود

أعلنت الحكومة في مالي عن تعليق الدراسة في المدارس والجامعات ابتداءً من صباح اليوم الاثنين، وذلك لمدة أسبوعين، نتيجةً لمشكلات في إمدادات الوقود. هذه الخطوة تأتي في سياق الاضطرابات الراهنة التي تعاني منها البلاد جراء نقص الوقود.

قيود على توزيع الوقود للمركبات العامة

وفقًا لبيان الحكومة، سيتم فرض قيود على توريد الوقود بدءاً من اليوم، مع منح الأولوية لمحطات معينة لتزويد مركبات الطوارئ والمساعدة والنقل العام فقط. ويأتي هذا القرار كجزء من جهود الحكومة لضمان استمرار الخدمات الأساسية في ظل الأوضاع الصعبة التي تواجهها البلاد.

إعادة جدولة التعليم بسبب الأزمات

في تصريح مشترك، أكدت وزارتا التعليم الوطني والتعليم العالي أن القرار بتعليق الدراسة جاء نتيجة لتداعيات نقص الوقود، وأنه سيتم إعادة ترتيب جداول الدراسة لتناسب الظروف الجديدة. الحكومة تأمل في استعادة الوضع الطبيعي في أسرع وقت ممكن.

خطر الإرهاب وتأثيره على إمدادات الوقود

تجدر الإشارة إلى أن الأزمة الراهنة في إمدادات الوقود في مالي تعود جزئيًا إلى حصار تفرضه مجموعة إرهابية منذ شهر سبتمبر الماضي. تستهدف هذه المجموعة الشحنات الواردة من الدول المجاورة، مثل السنغال وكوت ديفوار، مما يعطل تدفق الوقود والسلع الأساسية إلى البلاد.

استجابة الحكومة للأزمات

تسعى الحكومة الماليلة من خلال هذه التدابير إلى تنظيم توزيع الوقود بشكل يعزز من قدرة البلاد على التعامل مع الأزمات. إذ تم تخصيص محطات معينة لتزويد سيارات الإسعاف ومركبات النقل العام والشاحنات الثقيلة، بالإضافة إلى المركبات الحكومية التي تلعب دورًا أساسيًا في إدارة الأزمات.