سرقة مجوهرات ملكية تهز متحف اللوفر في سبع دقائق فقط

منذ 3 ساعات
سرقة مجوهرات ملكية تهز متحف اللوفر في سبع دقائق فقط

سرقة مذهلة للمجوهرات من متحف اللوفر في باريس

أصبح العالم يوم الأحد الماضي، على موعد مع خبر صادم نُشر بعنوان “خلال 7 دقائق.. عملية سرقة ’لا تقدر بثمن’ في متحف اللوفر”. حيث تعرض متحف اللوفر، أكبر متاحف العالم، لعملية سطو على مجوهرات ملكية ثمينة تقدر قيمتها بـ”لا تقدر بثمن” وفقاً لوزير الداخلية الفرنسي.

تفاصيل عملية السرقة

تعرضت قاعة “أبولو” بالمتحف للاقتحام في الصباح الباكر، حوالي الساعة 9:30 بتوقيت باريس. حيث استخدم اللصوص رافعة بضائع وضعت على شاحنة خارجه اقتحام نافذة وتحطيمها للدخول إلى القاعة، واستغرقت العملية برمتها حوالي سبع دقائق، كما صرح وزير الداخلية، لوران نونيز.

كانت وزيرة الثقافة، رشيدة داتي، أول من أعلِن عن الحادث عبر منصة “إكس”، مشددة على عدم تسجيل أي إصابات وأن التحقيقات بدأت بشكل فوري. ولأسباب أمنية، تم إغلاق أبواب المتحف طوال اليوم، مما يعكس خطورة الحادثة.

المجوهرات المسروقة وقيمتها التاريخية

شملت المسروقات ثماني قطع من المجوهرات الفريدة المعروضة في قاعة “أبولو”، التي ترجع إلى القرن التاسع عشر. من بينها كانت هناك عقدة من الياقوت تعود للملكة ماري-إميلي، والتي تتكون من 8 أحجار ياقوت و631 ماسة، بالإضافة إلى عقد من الزمرد خاص بماري لويز، زوجة نابوليون الأول.

على الرغم من عثور السلطات على تاج الإمبراطورة أوجيني وجوهرة أخرى بالقرب من المتحف، إلا أن المجوهرات المفقودة تبقى ذات قيمة تاريخية كبيرة، مما يجعل الحادثة تعكس فجوة في الأمن بالمتحف.

تاريخ المتحف في مواجهة السرقات

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها متحف اللوفر للسرقات. حيث شهد المتحف أكبر عملية سرقة في تاريخه في أغسطس 1911 عندما قام “فينشنزو بيروجيا” بسرقة لوحة الموناليزا. وعلى مر السنين، تكررت الحوادث في المتحف، مما أدى إلى تعزيز أمنه عدة مرات.

منذ ذلك الحين، أُجبرت إدارة المتحف على إعادة تقييم سياسات الأمان لديها وتطوير تدابير جديدة لمراقبة وتأمين المعروضات ومنع السرقات في المستقبل.

المتحف ككنز ثقافي عالمي

تأسس متحف اللوفر عام 1546 ليكون قصراً ملكياً، وأصبح منذ عام 1793 متحفًا عامًا يفتح أبوابه للجمهور. يُعتبر اللوفر رمزًا للفن والثقافة ويحتوي على أكثر من 380 ألف قطعة أثرية من جميع أنحاء العالم.

تستمر المتاحف في جميع أنحاء العالم في تعزيز إجراءاتها الأمنية للحفاظ على ثرواتها الثقافية، لكن حادثة متحف اللوفر الأخيرة تبرز الحاجة الملحة لمراجعة مستمرة لأساليب الأمان لحماية التراث الفني الفريد.

المصدر: أ ش أ


شارك