وزير الخارجية يؤكد أهمية تعزيز التعاون المثمر مع وكالة النيباد

منذ 3 ساعات
وزير الخارجية يؤكد أهمية تعزيز التعاون المثمر مع وكالة النيباد

مصر تعزز التعاون مع النيباد خلال رئاستها للجنة التوجيهية

في إطار جهودها لدعم التنمية في أفريقيا، أشاد د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بالتنسيق المستمر مع الاتحاد الأفريقي للتنمية المعروف باسم “النيباد”. جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع الوزير مع ناردوس بيكيلي، المديرة التنفيذية للوكالة، على هامش منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة.

إنجازات ومبادرات جديدة تعزز التنمية الصحية

أعرب عبد العاطي عن فخره بالتقدم الذي حققته الوكالة تحت قيادتها، مشددًا على أهمية إدراج مصر ضمن المرحلة الأولى من التمويل الخاص ببرنامج العائد الديموغرافي والصحة الإيجابية في أفريقيا. هذا البرنامج سيكون له دور كبير في تعزيز أهداف التنمية في ميدان الصحة العامة بجميع أنحاء القارة.

استراتيجية البناء والتنمية: رؤية مصرية شاملة

كما أبدى وزير الخارجية أهمية تسريع عملية حشد الموارد اللازمة لتحقيق أجندة 2063 التي تهدف إلى تطوير البنية التحتية والتصنيع في القارة الأفريقية. وتعكس رؤية مصر أيضًا دعمها لاتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية، مع التركيز على توسيع أنشطة الوكالة لتعود بالنفع الفعلي على الشعوب الأفريقية.

مبادرات طموحة لتعبئة الموارد المالية

جدد عبد العاطي التزام بلاده بالتعاون مع سكرتارية الوكالة لتعبئة الموارد، معبرًا عن دعمه لمبادرة “أفريقيا تنمو” التي تهدف إلى جمع 500 مليار دولار لتمويل حوالي 300 مشروع تنموي. كما أكد ضرورة تنفيذ مشروعات البنية التحتية الرائدة، بما في ذلك مشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، وممر القاهرة – كيب تاون.

التركيز على التكيف مع التغير المناخي

وفي سياق متصل، شدد الوزير على أهمية الإسراع في تفعيل مركز التميز التابع للوكالة والذي يتناول قضايا التغير المناخي والقدرة على التكيف. تستضيف القاهرة هذا المركز، والذي يعد جزءًا من الجهود المبذولة لتعزيز الاستدامة والمرونة في مواجهة التحديات المناخية.

التنمية والسلام: رؤية شاملة للمستقبل

أختتم عبد العاطي حديثه بالتأكيد على أهمية تطوير برامج طموحة تتماشى مع سياسة الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات، بالتنسيق بين النيباد ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات. يمثل هذا التنسيق خطوة مهمة نحو تحقيق السلام والتنمية المستدامة في القارة الأفريقية.


شارك