نائبة الرئيس الفنزويلي تؤكد عدم وجود مفاوضات مع واشنطن حول إبعاد مادورو

ديلسي رودريجيز تنفي التقارير حول التفاوض مع الولايات المتحدة
في خطوة قوبلت بجدل واسع، نفت نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريجيز بشدة صحة التقارير الصحفية التي أشارت إلى أنها وشقيقها خورخي يجريان مفاوضات مع الحكومة الأمريكية بشأن إمكانية إزاحة الرئيس نيكولاس مادورو. جاءت نفي رودريجيز وسط تقرير نشرته صحيفة “ميامي هيرالد”، الذي أورد أن هذه المفاوضات قد تجري في إطار صفقة تشمل استمرار رودريجيز وأخيها في السلطة.
ردود فعل قوية من المسؤولين الفنزويليين
عبر حسابها على تطبيق “تلجرام”، وصفت رودريجيز هذه التقارير بأنها “كذب” واعتبرت الصحيفة مجرد أداة في “الحرب النفسية ضد الشعب الفنزويلي”. وأكدت وجود قيادة سياسية وعسكرية موحدة حول “إرادة الشعب”، مشددة على ولاءها للرئيس مادورو من خلال منشور مصور يجمعهما معًا.
حمولة سياسية متزايدة في المنطقة
تأتي هذه الأنباء بينما أرسلت الولايات المتحدة سبع سفن حربية إلى منطقة الكاريبي وسفينة واحدة إلى خليج المكسيك، في تحرك تم تسليط الضوء عليه على أنه جزء من جهود لمكافحة تهريب المخدرات في المنطقة. ويثير هذا التحرك تساؤلات حول التوجهات السياسية والعسكرية الأمريكية في ظل التوترات المتزايدة بين واشنطن وكاراكاس.
مفاوضات سابقة وتأثيرات الإقليمية
تشير تقارير إلى أن رودريجيز قد قدمت مقترحاتها للولايات المتحدة عبر وسطاء في قطر، التي لعبت دورًا سابقًا في إدارة العلاقات الأمريكية الفنزويلية وتبادل السجناء. هذه الديناميكيات تكشف عن التعقيدات المتزايدة في الساحة السياسية في فنزويلا، وتشير إلى تحديات مستمرة أمام مستقبل البلاد.
في الوقت الذي تتصاعد فيه الضغوط المحلية والدولية، يبقى السؤال حول مستقبل الحكومة الفنزويلية وحول إمكانية نجاح أي مفاوضات مستقبلية لدى أروقة الحكم في كاراكاس.