ملايين المعارضين لترامب ينطلقون في مظاهرات حاشدة السبت في جميع أنحاء أمريكا

احتجاجات وطنية في أمريكا ضد سياسات ترامب
تستعد المدن الأمريكية يوم غدٍ السبت، لاستقبال ملايين المتظاهرين الذين سيخرجون في مسيرات احتجاجية ضد سياسات الرئيس دونالد ترامب، تحت شعار “الدفاع عن الديمقراطية”. تأتي هذه الاحتجاجات استجابة لدعوة أطلقتها حركة “لا ملوك”، والتي تضم مجموعة من المنظمات الناشطة في الدفاع عن الحقوق المدنية.
استمرار التظاهرات ضد ترامب
يعتبر هذا الحدث هو الثاني من نوعه على الصعيد الوطني منذ منتصف يونيو الماضي، حيث شهد التحالف المناهض لترامب، الذي يضم حوالي مئة منظمة، حركة احتجاجية شارك فيها ملايين المواطنين. ويُتوقع أن تشهد الاحتجاجات المقبلة أكثر من 2600 تجمع في مختلف أنحاء البلاد، بمشاركة أعداد كبيرة من الناس.
الرسالة السلمية للمتظاهرين
خلال مؤتمر صحفي افتراضي، أكدت ديردري شيفيلينج، الناشطة الحقوقية من “الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية”، على أهمية هذه الاحتجاجات السلمية، مشيرة إلى أنه ينبغي على المواطنين أن يُظهروا لإدارة ترامب أن القوانين يجب أن تطبق على الجميع، وأن المجتمع الأمريكي يستحق الديمقراطية والعدالة.
المواجهة مع أساليب الترهيب
من جانبها، انتقدت ليا جرينبيرج، المؤسسة المشاركة لمجموعة “إنديفيزيبل”، أساليب الحكومة في ملاحقة المعارضين عبر تهديدات وارتكاب ممارسات سلطوية. أكدت أن المتظاهرين لن يخضعوا لهذا الترهيب ولن يتراجعوا عن نضالهم من أجل حقوقهم.
الدعوة إلى الحفاظ على الديمقراطية
وفي سياق متصل، اعتبرت راندي وينجارتن، رئيسة الاتحاد الأمريكي للمعلمين، أنه من الضروري أن يسعى المواطنون لضمان استمرار تقدم الديمقراطية بدلًا من تراجعها. وتأتي هذه الاحتجاجات لتذكّر الجميع بأهمية المحافظة على الحقوق المدنية والديمقراطية في الولايات المتحدة.
احتجاجات تمتد إلى كندا
بالإضافة إلى المدن الثانوية، من المقرر أن تقام تجمعات في العديد من المدن الكندية مثل تورونتو وفانكوفر وأوتاوا، مما يؤكد على دعم القضية من قبل مجموعات خارج الحدود الأمريكية.
تستمر التحركات الاحتجاجية كخطوة تعكس رغبة العديد من الأمريكيين في التغيير والمطالبة بالعدالة والمساواة في ظل الظروف الحالية. يتطلع المحتجون إلى توحيد أصواتهم في مواجهة التحديات التي تواجه الديمقراطية، مما يسلط الضوء على الإصرار على الدفاع عن القيم الأساسية التي تمثلها الولايات المتحدة.