وزارة التضامن تطلق حملة خليك سند لدعم طلاب المدارس في مشروعات السكن البديل

منذ 2 ساعات
وزارة التضامن تطلق حملة خليك سند لدعم طلاب المدارس في مشروعات السكن البديل

حملة “خليك سند” تعزز التنمية المستدامة لطلاب المرحلة الابتدائية

في إطار مساعيها لدعم السكان في مشروعات السكن البديل، أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي برعاية الدكتورة مايا مرسي حملة “خليك سند”، والتي تهدف إلى تجميع مجموعة متكاملة من الأنشطة التنموية لطلاب المرحلة الابتدائية. تمثل الحملة جزءًا من جهود الوزارة المتواصلة لتعزيز التنمية المستدامة في المجتمعات المستهدفة.

أنشطة الحملة: رؤية شاملة لدعم الطلاب

تسعى حملة “خليك سند” إلى تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة تشمل الرعاية الصحية والنفسية للطلاب. من بين الأنشطة البارزة تعزيز الكشف المبكر عن المشاكل البصرية من خلال قافلة طبية متخصصة، بالإضافة إلى توفير نظارات طبية للطلاب المحتاجين. كما تتضمن الحملة مجموعة مثيرة من الأنشطة التفاعلية والترفيهية التي تهدف إلى تحسين الصحة النفسية وتعزيز الوعي الاجتماعي لدى الطلاب.

استهداف شريحة واسعة من الطلاب

تستهدف الحملة بدورها أكثر من 5500 طالب وطالبة من المرحلة الابتدائية، وتركز على مدارس مشروعات السكن البديل في مناطق المحروسة 1 و2، ومعا، وأهالينا، والخيالة. يسعى القائمون على الحملة إلى توفير رعاية شاملة تسهم في بناء بيئة تعليمية صحية ومناسبة للأطفال.

شراكات مجتمعية تعزز النجاح

يشارك في تنفيذ حملة “خليك سند” عدد من مؤسسات المجتمع المدني مثل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، ومؤسسة “face”، ومؤسسة “راعي مصر للتنمية”، ومؤسسة “اسمعونا”. كما تساهم الرائدات الاجتماعيات في تقديم أنشطة تثقيفية وتوعوية مخصصة للأطفال وأسرهم، مما يعكس أهمية التعاون بين مؤسسات المجتمع المحلي لتحقيق الأهداف المنشودة.

تجربة مميزة في منطقة المحروسة

شهدت منطقة المحروسة انطلاق الفعاليات الأولى للحملة، حيث تم تنفيذ الأنشطة في مدرسة المحروسة الابتدائية على مدار يومين، وقد تم استهداف 1300 طالب وطالبة خلال هذه الفترة. تميزت الحملة بتوفير 376 نظارة طبية، بالإضافة إلى عدد من الأنشطة الترفيهية والتعليمية التي جذبّت انتباه الأطفال وأولياء أمورهم بشكل كبير.

خطط مستقبلية لتعزيز الدعم المجتمعي

تستمر وزارة التضامن الاجتماعي في تنفيذ حملة “خليك سند” في بقية المناطق المستهدفة، حيث تهدف الوزارة إلى ترسيخ مفهوم الدعم المجتمعي وضمان توفير بيئة صحية ونفسية ملائمة للأطفال. هذه الجهود تساهم بلا شك في تحسين مستوى التعليم والدعم النفسي للطلاب، مما يُدعم مستقبلهم وأسرهم بشكل عام.


شارك