الحكومة الإسرائيلية تعلن موافقتها على اتفاق الشراكة في غزة

إسرائيل تقر المرحلة الأولى من خطة ترامب للسلام في غزة
أعلنت الحكومة الإسرائيلية فجر اليوم الجمعة عن إقرارها المرحلة الأولى من خطة السلام التي اقترحها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، والمتعلقة بالأوضاع في قطاع غزة. تهدف هذه الخطة بشكل رئيسي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين من قبل حركة حماس، سواء كانوا أحياء أو أموت، فضلاً عن الإفراج عن معتقلين فلسطينيين ووقف إطلاق النار، مع إدخال المساعدات للقطاع الذي يعاني من دمار كبير.
بيان رئيس الوزراء الإسرائيلي
في بيان رسمي، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الحكومة قد وافقت على إطار العمل الذي ينص على إطلاق سراح جميع الرهائن في أسرع وقت ممكن. يأتي هذا القرار في وقت تزايدت فيه الدعوات الإقليمية والدولية لإنهاء الصراع الذي دام لمدة عامين.
آثار الاتفاق على الحرب المستمرة
يُعدّ هذا الإقرار للاتفاق بمثابة خطوة مهمة نحو إنهاء النزاع الدائر بين إسرائيل وحماس، والذي خلف وراءه مآسي إنسانية كبيرة أدت إلى وفاة عشرات الآلاف من الأشخاص. ومع استمرار الحرب، شهدت غزة أوضاعاً إنسانية بالغة السوء، مما زاد من الحاجة الملحة للوصول إلى اتفاق دائم.
تفاصيل التنفيذ والجدول الزمني
ذكرت المتحدثة باسم الحكومة، شوش بدرسيان، أن هذا الاتفاق لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد مرور 24 ساعة على موافقة الحكومة. ومن المقرر أن تقوم حماس بالإفراج عن جميع الرهائن في غضون 72 ساعة بعد بدء سريان وقف إطلاق النار، أي بحلول يوم الاثنين المقبل.
كما أشارت بدرسيان إلى أن في غضون 24 ساعة من بدء وقف إطلاق النار، ستقوم القوات الإسرائيلية بالانسحاب من بعض المناطق التي تواجدت فيها، إلا أنها ستظل تحتفظ بسيطرتها على نحو 53% من أراضي قطاع غزة.
توقعات مستقبلية
يأمل الكثير أن يسهم هذا الاتفاق في تحقيق هدنة دائمة، إلا أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن قدرة الأطراف المعنية على الالتزام بالشروط والمتطلبات المنصوص عليها. يبقى أن نرى كيف ستؤثر هذه التطورات على الوضع في غزة وعلى العلاقات بين إسرائيل وحماس.