إسرائيل تستلم جثة رهينة جديدة من قطاع غزة

إسرائيل تتسلم جثة رهينة من حماس عبر الصليب الأحمر

أعلنت الحكومة الإسرائيلية يوم الجمعة عن تسلم جثة واحدة من مجموع ست جثث لرهائن لا تزال تحتفظ بها حركة حماس أو حلفاؤها في قطاع غزة، وذلك من خلال اللجنة الدولية للصليب الأحمر. ويأتي هذا التطور في إطار جهود خاصة لاستعادة جثث الضحايا التي فقدت أثناء النزاع.

تفاصيل تسليم الجثة

ووفقاً لما ذكره مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، فإن الجيش الإسرائيلي تسلم النعش الذي تسلمه من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وتم نقله لاحقاً إلى معهد الطب الشرعي في تل أبيب، حيث سيتم إجراء تشريح للتعرف على هوية الجثة.

الأرقام والمعطيات حول الرهائن

في وقت سابق، كشفت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها ستقوم بتسليم رفات رهينة إضافي، والذي يعتبر جزءاً من اتفاقية وقف إطلاق النار المبرمة مع إسرائيل. ومع بدء تنفيذ هذا الاتفاق في العاشر من أكتوبر، كانت حماس تحتجز 48 رهينة، من بينهم 20 على قيد الحياة و28 قضوا.

إعادة جثث الرهائن

منذ بداية تنفيذ الاتفاق، قامت حماس بتسليم كافة الرهائن الأحياء. ومن بين الجثث الـ28 التي وافقت الحركة على تسليمها للإسرائيليين، أعيدت حتى الآن 22 جثة، تتضمن 19 لجثث إسرائيلية، بالإضافة إلى جثث أخرى لطواقم من تايلاند ونيبال وتنزانيا. ومن بين الجثث الأخيرة التي تم تسليمها، توجد جثة أحد الجنود الإسرائيليين الذي قُتل خلال الحرب في عام 2014.

الانتقادات والمطالب

كما وجهت إسرائيل انتقادات لحماس بسبب التأخير في إعادة الجثث المتبقية، بينما أوضحت الحركة أن هذا التأخير يعود إلى وجود عدد كبير من الجثث المدفونة تحت أنقاض المباني المدمرة في قطاع غزة. وفي هذا السياق، تم تكرار دعوات حماس للوسطاء وللصليب الأحمر لتزويدهم بالمعدات والفرق اللازمة لانتشال الجثث بشكل فعال.

خاتمة

تسليط الضوء على موضوع استعادة جثث الرهائن يعكس الآثار العميقة للنزاع المستمر، ويبرز الحاجة الملحة لتحقيق السلام المستدام بين الأطراف المعنية. خلال هذه الفترة الحرجة، يستمر المجتمع الدولي في متابعة التطورات عن كثب، وسط الأمل في تحقيق حل يضمن سلامة جميع المحتجزين، سواء كانوا أحياء أو متوفين.