ألونسو يتحدى نجوم ريال مدريد بقيادة كتيبة المتمردين في مباراة نارية

تشابي ألونسو: استراتيجية المداورة تكسر الروتين في ريال مدريد
يواصل الإسباني تشابي ألونسو، المدير الفني لفريق ريال مدريد، اتباع نهجه الثوري في إدارة الفريق، حيث يقوم بتدوير اللاعبين بشكل مستمر، رغم استياء بعض النجوم مثل فينيسيوس جونيور ورودريغو. يبدو أن هذه الاستراتيجية تأتي في إطار حرص المدرب على الحفاظ على جاهزية جميع لاعبيه حتى نهاية الموسم.
زيادة المنافسة بين اللاعبين
في سعيه لتحفيز اللاعبين، يسعى ألونسو لتعزيز مستوى التنافس داخل الفريق من خلال استخدام “مجموعة المتمردين” الذين يرغبون في التألق وعدم قبول الجلوس على دكة البدلاء. وقد أجرى المدرب بالفعل 31 تغييرًا في تشكيلته الأساسية خلال تسع مباريات فقط، مشركًا 21 لاعبًا من أصل 25.
الأرقام تتحدث
إذا نظرنا إلى أداء الموسم الماضي تحت إدارة كارلو أنشيلوتي، نجد أن الأخير كان أكثر تحفظًا، حيث قام بتغيير 24 لاعبًا في نفس العدد من المباريات. يظهر هذا الفرق في أسلوب كلا المدربين ورؤيتهم لتوظيف اللاعبين.
استراتيجية “التهديدات الداخلية”
تعتمد سياسة ألونسو أيضًا على “التهديدات الداخلية” بين اللاعبين، حيث يحق لكل لاعب الطموح في حجز مكانه الأساسي بغض النظر عن نجوميته. أحد أبرز الأمثلة على ذلك هو لاعب الوسط التركي أردا غولر، الذي بدأ يظهر بشكل مميز في منتصف الملعب.
تحفيز الأجنحة
على جبهات الملعب، يشهد التنافس بين 4 لاعبين على الأجهزة اليمنى واليسرى، وهم فرانكو ماستانتونو، وإبراهيم دياز، وفينيسيوس، ورودريغو. بينما يظهر ماستانتونو كخيار أساسي، يحرص ألونسو على منح الفرص لدياز ورودريغو، اللذين قدما أداءً جيدًا رغم عدم تسجيل رودريغو للأهداف بعد.
نظرته الإيجابية للمستقبل
يبدو أن تشابي ألونسو متمسك باستراتيجيته، التي قد تثير تحديات لبعض اللاعبين، لكنه يعتبرها “أزمة إيجابية”. يتطلع ألونسو دائمًا إلى النصف الممتلئ من الكأس، مما يعكس إيمانه بأهمية تعزيز المنافسة والروح الجماعية داخل الفريق.