مصر تمتلك 12 كلية تكنولوجية موزعة بين المحافظات لتعزيز التعليم والتكنولوجيا

تعزيز التعاون المصري الألماني في مجالات التعليم العالي
عقد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، اجتماعاً مع مايكل هارمس، نائب الأمين العام للهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي (DAAD)، والدكتورة ويك باخمان، مدير المكتب الإقليمي للهيئة في القاهرة. جاء هذا اللقاء في إطار متابعة وتحسين سبل التعاون بين مصر وألمانيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.
الشراكة الاستراتيجية والتوسع في البرامج الأكاديمية
أكد الدكتور أيمن عاشور على التزام الدولة المصرية بتعزيز التعاون مع DAAD، مشيراً إلى أهمية توسيع البرامج الأكاديمية المشتركة وتبادل الخبرات. ودعا الوزير إلى زيادة عدد المنح الدراسية والبعثات الممولة لضمان توفير فرص أكبر للطلاب المصريين في الخارج.
الكليات التكنولوجية ودورها في سوق العمل
أوضح الوزير أن مصر تضم 12 كلية تكنولوجية منتشرة في عدة محافظات، والتي تهدف إلى تأهيل الخريجين بمختلف المهارات العملية المطلوبة في أسواق العمل. واعتبر الوزير أن هذه الكليات تمثل محوراً أساسياً في ربط التعليم بمستجدات الصناعة، وتعزيز الاتجاه نحو اقتصاد المعرفة والابتكار.
التعاون المستمر بين DAAD والمؤسسات المصرية
أعرب مايكل هارمس عن سعادته بزيارة مصر، مشيداً بالتعاون المثمر الذي يجمع بين DAAD والمؤسسات الأكاديمية والبحثية المصرية. كما عبر عن رغبة الجانب الألماني في تعزيز هذا التعاون بما يخدم تطوير الكوادر الشابة ومنحهم فرص اكتساب الخبرات الدولية.
مناقشة تطوير التعليم الفني والبرامج الأكاديمية
شهد الاجتماع تناول العديد من القضايا الهامة، من بينها زيادة مشروعات التعليم الفني والتطبيقي، وتحسين مهارات الطلاب في اللغات. كما تم تناول سبل دعم البرامج الأكاديمية وتعزيز الشراكة في الصناعات ذات الأولوية، بهدف رفع تنافسية الخرّيجين في السوق الإقليمي والدولي.
حضور مؤسسات التعليم والبحث العلمي
حضر الاجتماع عدد من الشخصيات البارزة في مجال التعليم والبحث العلمي، بما في ذلك الدكتور ولاء شتا، المدير التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي، بالإضافة إلى الدكتورة سلمى يسري، مساعد الوزير للتعاون الدولي.
تستمر الجهود المصرية في تعزيز التعاون الدولي في التعليم العالي، مما يساهم في توفير فرص نوعية للطلاب ويساعد في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.