سر رسالة نيمار وبيكيه ينكشف بفضل لاعب سابق في برشلونة

كواليس التغريدة الشهيرة “Se queda” بين نيمار وبيكيه

كشف اللاعب السابق في نادي برشلونة، دينيس سواريز، عن تفاصيل مثيرة حول التغريدة الشهيرة “Se queda” التي نشرها جيرارد بيكيه بشأن نيمار، والتي أثارت جدلاً واسعاً في أوساط كرة القدم في عام 2017.

تفاصيل التغريدة المدهشة

في مقابلة له مع برنامج “El After”، أشار سواريز إلى أن التغريدة التي تصدرت عناوين الأخبار في 23 يوليو 2017، كانت تأتي في وقت كانت فيه الأمور تسير نحو تأكيد انتقال نيمار إلى باريس سان جيرمان. ورغم الضجة التي أثيرت حول مستقبل نيمار، كان أعضاء الفريق يعرفون مسبقاً بأن نيمار سيغادر الفريق بالفعل.

أسباب نشر التغريدة

تحدث سواريز أيضًا عن كيف أن زملاءه في الفريق لم يكونوا أصدقاء مقربين يحاولون إقناع بيكيه بعدم نشر التغريدة. قال: “كنا نعتقد أن بيكيه ليس لديه الجرأة لنشرها، لكنه أصر على ذلك”. وهذا يعكس أجواء الفريق في ظل الأزمة التي كانت تحيط بمستقبل نيمار.

رأي نيمار حول ما حدث

بعد مغادرته إلى فرنسا، علق نيمار نفسه حول التغريدة، موضحًا أنها كانت مجرد مزحة، وأنه لم يكن قد اتخذ قراره النهائي بعد. وأضاف: “حدث ذلك في لحظة عدم تركيز خلال تناول الغداء، ولم أكن أريد أن تُنشر الصورة”.

أثر الانتقال على مسيرته

كما عبّر سواريز عن رأيه أن نيمار كان يمكن أن يصبح نجم برشلونة الأول لو أنه استمر في الفريق، مؤكدًا أنه كان على وشك تحقيق إنجازات كبيرة. وأشار إلى أن مغادرته لم تكن الخيار الأفضل في ذلك الحين.

الخلاصة

تظل تلك اللحظة واحدة من أروع الأوقات التي عايشناها في عالم كرة القدم، حيث تعكس الصراعات والصراعات الشخصية في أسرع عالم رياضي. ومع تزايد الشائعات حول رحيل نيمار، تعد “Se queda” واحدة من تلك اللحظات المحورية التي لن تُنسى في تاريخ اللاعبين.