ملكة بريطانيا والأميرة كيت ترافقتان مع ميلانيا ترامب في جولة مميزة بمكتبة ملكية

منذ 2 ساعات
ملكة بريطانيا والأميرة كيت ترافقتان مع ميلانيا ترامب في جولة مميزة بمكتبة ملكية

زيارة ميلانيا ترامب إلى المملكة المتحدة: جولة مع الملكة كاميلا والأميرة كيت

في اليوم الثاني من زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة المتحدة، كانت السيدة الأولى ميلانيا ترامب في جولة خاصة رفقة الملكة كاميلا والأميرة كيت. استهلت الزيارة بزيارة المكتبة الملكية في قلعة وندسور، حيث استمتعت ميلانيا بالكنوز الثقافية والتاريخية لهذا المكان المهيب.

أنشطة هادئة: لقاء مع الأطفال

بينما كان زوجها ترامب في اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لمناقشة القضايا العالمية، قامت ميلانيا بالمشاركة في أنشطة هادئة خارج الأضواء. حيث انضمت إلى مجموعة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين أربع وست سنوات في حديقة منزل فروجمور هاوس. هذه الحديقة، التي تعود إلى القرن السابع عشر وتحيط بها الزراعات الخلابة، كانت مسرحاً لمزيج من المرح والتعلم.

كشافة ميلانيا: إبداع ورسم

الأطفال الذين شاركوا في النشاط كانوا أعضاء في منظمة الكشافة الشبابية، حيث شاركت ميلانيا في تعليمهم فنون الرسم وابتكار أشكال من بيوت للحشرات باستخدام الورق المقوى. كانت الأجواء مليئة بالألوان والابتسامات، حيث ساعدتهم في إظهار إبداعاتهم الصغيرة.

اكتشافات ثقافية في المكتبة الملكية

لم يقتصر الأمر على الأنشطة الخارجية فحسب، بل قامت الملكة كاميلا في وقت سابق بأخذ ميلانيا في جولة داخل المكتبة الملكية، التي تضم نحو مئتي ألف مجلد، منها طبعة نادرة من مسرحيات شكسبير. كما أطلعتها على بيت الدمى الخاص بالملكة ماري، الذي يُعتبر نموذجاً مصغراً لقصر ملكي ويحتوي على نماذج لجواهر التاج.

لحظات لا تُنسى

أثناء تفقدها للكنوز الثقافية، كانت ميلانيا تبتسم وهي تقلب صفحات كتاب صغير بحجم إصبع الإبهام. بعد ذلك، التقت بالأطفال الذين كانوا يعملون على إبداعاتهم الصغيرة، مما أضاف جو من المرح والتفاعل بين الأجيال المختلفة.

بهذه الطريقة، أظهرت ميلانيا ترامب جانباً مختلفاً عن حياتها العامة، حيث تفاعلت مع الأطفال وأبدت شغفها بالفن والثقافة.

المصدر: وكالات


شارك