مراقب جوي يواجه كارثة محتملة لطائرة نتيجة نومه أثناء أداء واجبه

منذ 2 ساعات
مراقب جوي يواجه كارثة محتملة لطائرة نتيجة نومه أثناء أداء واجبه

حادثة غريبة: مراقب جوي يغفو أثناء رحلة من باريس إلى أجاكسيو

شهدت رحلة جوية انطلقت من مطار باريس نحو مطار أجاكسيو حادثة مثيرة للدهشة، حيث أدى غفوة مراقب الجوي الوحيد في برج المراقبة إلى تأخير شديد في الهبوط. تعكس هذه الحادثة أهمية اليقظة والانتباه في قطاع الطيران، حيث تعتبر مسؤولة الحفاظ على سلامة الركاب والطائرة من أهم المهام التي تتطلب أعلى درجات التركيز.

تفاصيل الرحلة وما حدث في الأجواء

انطلقت الطائرة متأخرة بنحو ساعة عن موعدها المقرر. وعند وصولها إلى محيط مطار أجاكسيو في الساعة 22:45، تفاجأ الطاقم بغياب الإنارة على مدرج الهبوط. ومع تكرار الاتصالات اللاسلكية مع البرج دون أي استجابة، اضطر قائد الطائرة إلى التحليق في دوائر فوق خليج أجاكسيو في انتظار انقطاع هذه الأزمة.

استيحاء الوضع وتفاعل الركاب

رغم التوتر الذي صاحب هذا الموقف، سجل أحد الركاب أن غالبية المسافرين ظلوا هادئين، بالرغم من احتمال تحويل الرحلة إلى مطار باستيا. كانت الأضواء غير مضاءة على المدرج، مما جعل الوضع أكثر تعقيداً في تلك الأثناء. وبعد مرور ساعة، عاد الاتصال مع برج المراقبة، حيث تبين أن المراقب قد غفا أثناء عمله، مما جعل الطائرة مضطرة للوطن حيث لم يكن هناك أي رد على نداءات الطاقم.

الهبوط الهادئ والنتائج الطبية للمراقب

في نهاية المطاف، تمكنت الطائرة من الهبوط بأمان عند الساعة 00:35. وأشار قائد الطائرة إلى أنه لم يواجه مثل هذا الموقف الغريب من قبل طوال مسيرته المهنية. وأظهرت الفحوصات الطبية التي خضع لها المراقب الجوي نتائج سلبية لاختبارات الكحول والمواد المخدرة، مما أثار تساؤلات حول أسباب هذه الغفوة.

تظل هذه الحادثة تذكيراً مهماً لجميع العاملين في قطاع الطيران حول ضرورة اليقظة والتحضير الجيد لضمان سلامة الركاب والطائرات.

المصدر: وكالات أنباء


شارك