نعل ذكي يحافظ على توازن المشي ويسهم في تحسين تجربة الحركة

جهاز إلكتروني جديد لتحسين التوازن أثناء المشي
ابتكر باحثون من معهد جورجيا للتكنولوجيا جهازاً إلكترونياً قابلاً للارتداء، يمكن دمجه بسهولة في أي نوع من الأحذية، يهدف إلى معالجة تحديات المشي التي يواجهها الكثيرون، وخاصة بعد الإصابة بسكتة دماغية، أو عند المصابين بمرض باركنسون، وكذلك للكبار في السن الذين يعانون من ضعف الحركة.
التكنولوجيا المستخدمة في الجهاز
يتضمن الجهاز أكثر من 170 مستشعراً مرناً ودقيقاً يقيس ضغط القدم، والذي يعد مؤشراً رئيسياً يتيح معرفة ما إذا كان الشخص يعاني من اختلال في التوازن. هذه البيانات التي يجمعها المستشعر يمكن أن تساعد الباحثين في التنبؤ بأي تغييرات قد تؤدي إلى السقوط، مما يجعل الجهاز أداة فعالة في التعرف على المخاطر قبل وقوع الحوادث.
أهمية الجهاز في العلاج
على الرغم من أنه قد يبدو الحفاظ على التوازن أثناء المشي أمراً طبيعياً بالنسبة للكثيرين، إلا أن ضعف القدرة على المشي يعد عقبة كبيرة لمرضى السكتة الدماغية ومرض باركنسون. وهذا يشير إلى أنه يجب معالجة هذه الحالة بسرعة، حيث أنه لا تؤدي مشاكل الحركة إلى تباطؤ الشخص فقط، بل تعتبر أيضاً من الأسباب الرئيسة للسقوط.
تقنيات حديثة للتغلب على التحديات
ما يميز هذا الجهاز الجديد هو استخدام تقنيات طباعة الإلكترونيات، مما يساهم في تقليل التكلفة الإجمالية. هذا الجانب يعتبر تحولاً رئيسياً في مجال الأحذية الذكية، إذ يتمكن هذا الجهاز من التغلب على العديد من المشكلات التقليدية التي تعاني منها الأجهزة السابقة.
المميزات والوظائف
الجهاز قابل للارتداء ورقيق بما يكفي ليكون مريحاً، ويتماشى بسهولة مع تقنيات الدعم الأخرى. كما أنه يمتاز بتقنية البلوتوث، مما يتيح له جمع البيانات عبر الهواتف الذكية، وإمكانية الاندماج مستقبلاً مع تطبيقات مراقبة الصحة المختلفة.
خطط مستقبلية وتجارب البشر
حتى الآن، خضع الجهاز للاختبار في مختبر دبليو. هونغ يو على أفراد بصحة جيدة، ويأمل الباحثون في توسيع نطاق التجارب ليشمل الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في المشي. وتهدف الفرق البحثية إلى طرح هذا الابتكار في الأسواق قريباً لجعله متاحاً للجميع.
المصدر: وكالات