عمرو طلعت يعلن عن أهداف مصر الرقمية 2026 أتمتة الخدمات الحكومية وتعزيز التحقق الرقمي للمواطنين
مصر تسعى لتعزيز ريادتها في تقنيات الاتصالات والتكنولوجيا
في ظل التطورات السريعة في مجال التكنولوجيا، أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على أهمية اعتماد مصر على أحدث التقنيات لضمان مكانتها الريادية على المستوى الإقليمي والدولي. وشدد طلعت خلال لقائه مع الإعلامي عمرو خليل في برنامج “من مصر” على ضرورة متابعة تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي وإنترنت الأشياء، بالإضافة إلى تقنيات الجيل الخامس والسادس والحوسبة الكمية.
تأهيل الكوادر الشابة كخطوة أساسية نحو التطوير
في نفس السياق، أشار الوزير إلى ضرورة تدريب الشباب والكوادر على المهارات الحديثة المرتبطة بهذه التقنيات، معتبراً أن هذا الأمر يعد أساسياً لتحقيق تنمية فعالة في المجتمع المصري. ويعكس هذا التوجه الإصرار على تعزيز قدرة الشباب ليكونوا جزءاً من مشاريع التحول الرقمي التي تشهدها مصر.
زيادة الصادرات الرقمية وتحفيز فرص العمل
كشف طلعت عن خطة القطاع لزيادة الصادرات الرقمية المصرية، التي وصلت إلى 7.4 مليار دولار في العام المالي السابق، مع الهدف برفع صادرات التعهيد من 2.4 مليار دولار إلى 4.8 مليار دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة. ويأتي هذا ضمن تحقيق رؤية شاملة لتحويل قطاع الاتصالات إلى قطاع خدمي وإنتاجي في الوقت نفسه، مما يضمن استقطاب المزيد من الشركات الدولية للانطلاق من مصر.
التحول الرقمي في تقديم الخدمات الحكومية
واستعرض الوزير جوانب استراتيجية مصر الرقمية، التي تركز على أتمتة جميع الخدمات الحكومية وميكنة الإجراءات المتبعة. فقد تم الإعلان مؤخراً عن إلغاء شرط شهادة براءة الذمة لتجديد تراخيص المركبات، مما يسهل على المواطنين الوصول إلى الخدمات الحكومية الرقمية بدون الحاجة إلى تقديم مستندات ورقية. ويتعاون بذلك مع وزارة الداخلية والنيابة العامة، مما يعكس خطوات نحو تحقيق حكومة رقمية أكثر كفاءة وسهولة.
الشمولية مع تطبيق بطاقة الهوية الرقمية
كما أوضح الدكتور طلعت أنهم يعملون على تطبيق بطاقة رقمية للتحقق من هوية المواطن عن بُعد، لضمان حصول المواطنين على الخدمات الرقمية بسهولة ويسر. إن هذه الخطوات تمثل تحولاً جذرياً في كيفية تقديم الخدمات الحكومية في مصر، مما يعكس التوجه نحو الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا الحديثة في خدمة المجتمع.
مع هذه التوجهات الاستراتيجية، تبدو مصر في طريقها لمواصلة النمو والازدهار في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مما يعزز ريادتها ويضمن مستقبل واعد للجيل الجديد.