ترامب خلال اجتماع مع قادة دول عربية وإسلامية : نعمل على إنهاء الحرب فى غزة

منذ 3 ساعات
ترامب خلال اجتماع مع قادة دول عربية وإسلامية : نعمل على إنهاء الحرب فى غزة

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال اجتماع مع زعماء عرب وإسلاميين، ومنهم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، إن بلاده ستعمل على إنهاء الحرب في قطاع غزة.

وأضاف ترامب أن اللقاء الذي عقد الثلاثاء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك كان رائعا و”يمثل الاجتماع الأكثر أهمية الذي حضرته على الإطلاق”.

وفي بداية اللقاء، قال ترامب: “هذا اللقاء سيكون مهما، وسنتحدث عن إنهاء الحرب، وربما ننهيها الآن”.

ذكرت قناة TRT World أن أردوغان صرّح خلال الاجتماع بأنه لا حرب في غزة، بل غزو وإبادة جماعية. وأكد أن ما يجري في قطاع غزة هو قتل وتدمير وتهجير قسري للفلسطينيين.

وخلال اللقاء، أبلغ أمير قطر الشيخ تميم بن حمد الرئيس الأميركي أن الوضع في قطاع غزة خطير للغاية.

صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، للصحفيين بأن ترامب سيعقد اجتماعًا مع المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، ومصر، والأردن، وتركيا، وإندونيسيا، وباكستان. وأفاد مصدر مطلع بأن الاجتماع سيركز على الوضع في قطاع غزة.

وكانت وكالة أكسيوس قد ذكرت في وقت سابق أن ترامب سيقدم لقادة هذه المجموعة من الدول مقترحا للسلام ومستقبل الحكم في قطاع غزة بعد الحرب.

ويتوقع موقع أكسيوس أنه بالإضافة إلى إطلاق سراح السجناء الإسرائيليين في قطاع غزة وإنهاء الحرب، سيناقش ترامب أيضا مبادئ الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة ومستقبل الحكومة التي ستشكل بعد الحرب هناك دون مشاركة حماس.

ويقول الموقع إن الولايات المتحدة تريد أيضا من الدول العربية والإسلامية الموافقة على إرسال قوات عسكرية إلى غزة لدعم الانسحاب الإسرائيلي وتوفير الأموال العربية والإسلامية لفترة الانتقال وإعادة الإعمار.

أودى الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 بحياة نحو 66 ألف فلسطيني، وأدى إلى مجاعة. وقد خلص العديد من خبراء حقوق الإنسان والباحثين، بالإضافة إلى تحقيق أجرته الأمم المتحدة، إلى أن الهجوم يرقى إلى مستوى “إبادة جماعية”.

ووعد ترامب بإنهاء الحرب في غزة بسرعة، لكن بعد ثمانية أشهر من توليه منصبه، لا يزال الحل غير واضح في الأفق.

بدأت ولاية ترامب بوقف إطلاق النار لمدة شهرين بين إسرائيل وحماس، والذي انتهى بغارات جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل 400 فلسطيني في 18 مارس/آذار. وقد أثارت صور الفلسطينيين الجائعين، بما في ذلك الأطفال، غضبا عالميا مؤخرا بسبب الهجوم الإسرائيلي على غزة.

في فبراير/شباط، اقترح ترامب السيطرة على غزة وطرد الفلسطينيين منها نهائيًا. وصف خبراء حقوق الإنسان والأمم المتحدة هذا الاقتراح بأنه “تطهير عرقي”، وأعلنوا أن عمليات التهجير القسري غير قانونية بموجب القانون الدولي. ووصف ترامب الخطة بأنها فكرة لإعادة الإعمار.


شارك