وزيرة التضامن تقوم بزيارة أكاديمية ألزهايمر وتستعرض وحدة الرعاية عن بعد

زيارة وزيرة التضامن الاجتماعي لمركز جمعية الباقيات الصالحات
في خطوة تعكس اهتمام الحكومة المصرية برعاية كبار السن، قامت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بزيارة لمقر جمعية الباقيات الصالحات، العضو في التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي. وقد شملت الزيارة أكاديمية ألزهايمر ووحدة الرعاية عن بعد، حيث تمثل هذه المؤسسات جزءًا من الجهود المبذولة لدعم مرضى الزهايمر وكبار السن.
افتتاح معرض إبداعات كبار السن بمناسبة اليوم العالمي لألزهايمر
تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي لألزهايمر الذي يوافق 21 سبتمبر من كل عام، افتتحت الدكتورة مايا مرسي معرضًا لإبداعات كبار السن، نظمته الجمعية. العرض الفني كان يمثل منصة لتعزيز المواهب والإبداعات التي يمتلكها هؤلاء الأفراد، في الوقت الذي تسعى فيه الجمعية إلى دمجهم في الحياة الثقافية والفنية.
جولة في الأكاديمية وورش العمل
تضمنت زيارة وزيرة التضامن الاجتماعي جولة داخل الأكاديمية، حيث شهدت ورشة عمل حول العلاج بالفن لكبار السن ومرضى الزهايمر. كما اطلعت على وحدة الرعاية عن بعد، التي تعد مركزًا تقنيًا يهدف إلى متابعة المرضى من منازلهم، مما يمثل استجابة هامة لحاجة السوق الرعاية الصحية.
تحسين جودة الحياة لكبار السن ومرضى الزهايمر
أشادت الوزيرة بموهبة وكفاءة المشاركين في المعرض، مشيرة إلى أهمية دمج كبار السن في النشاطات الثقافية والفنية لزيادة ثقتهم بأنفسهم. كما أكدت على دور هذه الجهود في تعزيز الاستقرار النفسي والاجتماعي، مما يساهم في تحسين جودة حياتهم.
أكاديمية ألزهايمر: نموذج للرعاية المتكاملة
ذكرت الدكتورة مايا مرسي أن أكاديمية ألزهايمر تمثل نقلة نوعية في مجال رعاية كبار السن، حيث تجمع بين الرعاية الطبية والدعم النفسي والاجتماعي. وأكدت على أهمية استثمار الجهود الرائدة لتوفير بيئة متكاملة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا.
دور الأكاديمية في توعية المجتمع
من جانبه، تحدث الدكتور أحمد الفقي، الرئيس التنفيذي لجمعية الباقيات الصالحات، عن الأهداف الطموحة للأكاديمية في تقديم تدريب شامل للقائمين على رعاية مرضى الزهايمر. الأكاديمية تستهدف أيضًا رفع الوعي المجتمعي حول كيفية التعامل مع المرضى وتوفير بيئة صحية لهم.
ختام الزيارة: دعم متواصل لكبار السن
رافقت الوزيرة خلال زيارتها عدد من كبار المسؤولين في وزارة التضامن الاجتماعي، مما يبرز التعاون الفعال بين الحكومة والمجتمع المدني في خدمة كبار السن ومرضى الزهايمر. هذه الجهود تمثل نموذجًا ملهمًا للتكامل بين مختلف القطاعات في سبيل تحسين حياة الفئات الأكثر احتياجًا.