وزير التعليم يؤكد استمرار الدولة في خطتها الطموحة لإنشاء مدارس جديدة

افتتاح مدرسة جديدة في الشرقية لتعزيز العملية التعليمية
أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الحكومة مستمرة في جهودها لتوسيع شبكة المدارس في مصر وتطوير المؤسسات التعليمية القائمة، وذلك تلبية لتوجيهات القيادة السياسية الرامية إلى تحسين جودة التعليم في البلاد.
مدرسة “فوزي السيد الدهشوري” تلبية لاحتياجات القرية
جاء ذلك خلال مراسم افتتاح مدرسة “فوزي السيد الدهشوري للتعليم الأساسي” في قرية أنشاص الرمل التابعة لإدارة بلبيس التعليمية، بالتعاون مع بنك التنمية الألماني. تتوزع المدرسة على مساحة 1850 مترًا مربعًا، وتحتوي على 11 فصلًا دراسيًا، بما في ذلك 6 فصول للمرحلة الابتدائية و3 فصول للمرحلة الإعدادية وفصلين لرياض الأطفال، بطاقات استيعابية تصل إلى 360 طالبًا وطالبة.
تأكيد على جودة العملية التعليمية
خلال الافتتاح، قام الوزير والمحافظ بجولة شملت الفصول الدراسية والمعامل وحجرات الأنشطة والمكتبات، حيث تأكدوا من تسليم الكتب المدرسية للطلاب منذ اليوم الأول وتوافر الأدوات التعليمية الحديثة لضمان سير العملية التعليمية بانتظام. كما أجرى الوزير حوارًا مباشرًا مع الطلاب للتعرف على انطباعاتهم عن المدرسة وقدم لهم رسائل تشجيعية تحثهم على المثابرة.
أهمية التعاون بين الأطراف المعنية
وشدد عبد اللطيف على أهمية انضباط الطلاب والمشاركة الفعالة في الأنشطة الصفية واللاصفية التي تعزز من مهاراتهم وشخصياتهم. وأكد على أن نجاح التعليم يستند إلى التعاون المثمر بين المعلمين وأولياء الأمور والطلاب، مشيدًا بدور المعلمين في استهلال العام الدراسي بجدية.
لقاء الوزير بأولياء الأمور
في خطوة لتعزيز التواصل، التقى الوزير بعدد من أولياء الأمور خارج المدرسة وفتح حوار حول نظام البكالوريا، مؤكدًا التزام الوزارة بتقديم أفضل خدمة تعليمية. كما شدد على ضرورة حضور الطلاب اليومي إلى المدارس، حيث يمثل الانضباط حجر الزاوية لنجاح التعليم.
جهود المحافظة في تحسين الخدمات التعليمية
من جهته، أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، أن المحافظة تعمل بجد على زيادة عدد المدارس وتعزيز العملية التعليمية من خلال تحسين البنية التحتية والخدمات. وأشار إلى أن الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة وتزامن بداية العام الدراسي جاء مع دخول 25 مشروعًا في قطاع الأبنية التعليمية، بتكلفة تصل إلى 464 مليون و200 ألف جنيه، بهدف رفع مستوى التعليم للأجيال القادمة.
تأتي هذه الجهود بالتعاون المثمر بين وزارة التربية والتعليم وهيئات محلية، لضمان مستقبل تعليمي أفضل للأطفال في مصر.