تعاون مثمر بين جهاز شئون البيئة وهيئة المتحف المصري الكبير لتطوير المشاريع البيئية

منذ 2 ساعات
تعاون مثمر بين جهاز شئون البيئة وهيئة المتحف المصري الكبير لتطوير المشاريع البيئية

توقيع بروتوكول التعاون بين المتحف المصري الكبير وجهاز شئون البيئة

توقيع بروتوكول التعاون بين المتحف المصري الكبير وجهاز شئون البيئة

شهد المتحف المصري الكبير اليوم مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين جهاز شئون البيئة وهيئة المتحف المصري الكبير، بحضور وزير السياحة والآثار، شريف فتحي، ووزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، الدكتورة منال عوض. هذا التعاون يهدف إلى تعزيز الممارسات البيئية داخل المتحف، وتطبيق معايير الاستدامة البيئية تمهيداً لإعلانه “متحف أخضر صديق للبيئة”.

أهمية البروتوكول في دعم السياسات البيئية

أشار وزير السياحة والآثار، شريف فتحي، إلى أهمية توقيع هذا البروتوكول كجزء من التعاون المستمر بين وزارتي السياحة والبيئة في حماية البيئة. الهدف من هذا التعاون هو دعم السياسات البيئية التي تهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر.

دمج البعد البيئي في المتحف المصري الكبير

أوضح الوزير أن المتحف المصري الكبير، الذي يُعتبر من أهم المشروع القومية وأكبر متحف للحضارة المصرية، يولي اهتماماً كبيراً لدمج البعد البيئي في تصميمه وإدارته. هذا الالتزام قد أجرى المتحف لتحقيق شهادة البناء الأخضر، مما يدل على التزامه بالمعايير البيئية الدولية.

أنشطة وفعاليات لتعزيز الوعي البيئي

يتضمن البروتوكول استخدام أدوات ومستلزمات صديقة للبيئة داخل المتحف، إلى جانب عرض الأنشطة البيئية مثل التوعية بالبيئة وعرض مواد علمية تتعلق بالمحميات الطبيعية. سيتم تقديم برامج ثقافية تتضمن تثقيفاً بيئياً للزوار، بهدف الترويج للسياحة البيئية.

خطط المستقبل لتحقيق الحياد الكربوني

من جهتها، أكدت الدكتورة منال عوض على أهمية البروتوكول في تعزيز الشراكات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وهي تخطط لتحقيق حياد كربوني للانبعاثات أثناء التشغيل التجريبي للمتحف قبل افتتاحه الرسمي. كما تنص الاتفاقية على رصد نسب تلوث الهواء والضوضاء بالمنطقة المحيطة بالمتحف، لمراقبة الجودة البيئية.

التعاون المستمر والمراقبة الفنية

اتفق الطرفان أيضاً على تشكيل لجنة فنية مشتركة لمتابعة الأنشطة المتعلقة بالبروتوكول بشكل دوري. ستعقد اللجنة اجتماعات كل ثلاثة أشهر لتقييم الأداء ورفع تقارير للجهات المختصة.

باختصار، يعد توقيع هذا البروتوكول خطوة هامة نحو التأكيد على التزام مصر بالاستدامة البيئية من خلال دمج الجانب البيئي في القطاع السياحي، مما يجعل المتحف المصري الكبير نموذجًا يحتذى به في هذا المجال.


شارك