قافلة زاد العزة الـ 92 تصل إلى قطاع غزة لدعم الفلسطينيين

قافلة مساعدات إنسانية جديدة تدخل قطاع غزة

بدأت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية رقم 92 دخول قطاع غزة عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري في شمال سيناء، متجهة نحو معبر كرم أبو سالم. تأتي هذه القافلة ضمن جهود إنسانية مستمرة لتقديم الدعم للمتضررين من الأوضاع الراهنة في القطاع.

تفاصيل مساعدات قافلة “زاد العزة”

أعلن مسؤول في ميناء رفح البري أن الشاحنات قد تم تجمعها في ساحة الانتظار كجزء من القافلة المعروفة بإسم “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”. وتخضع الشاحنات حاليًا لتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم قبل دخولها إلى القطاع.

تحتوي القافلة على كميات كبيرة من المساعدات، متضمنة إمدادات غذائية متفوقة، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية وأدوية، بالإضافة إلى مستلزمات عناية شخصية وكميات هائلة من الوقود. تم إطلاق هذه الحملة من قبل الهلال الأحمر المصري، الذي يعمل كحلقة وصل لتنسيق توزيع المساعدات منذ بداية الأزمة في أكتوبر 2023.

استمرار جهود الهلال الأحمر في إدخال المساعدات

يستمر ميناء رفح البري في العمل دون انقطاع، حيث لم يُغلق بشكل كامل منذ بداية الأزمة. السياسة الحالية في إدخال المساعدات تتضمن مشاركة 35 ألف متطوع من الهلال الأحمر، الذين يسعون جاهدين لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا في قطاع غزة.

الوضع الأمني والمساعدات الإنسانية

من ناحية أخرى، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي، وقد شهدت المنطقة تصاعدًا في القصف الجوي والتوغل البري في مارس الماضي. كما تم حظر دخول شاحنات الوقود والمساعدات الإنسانية، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني في القطاع.

اتفاقات وقف إطلاق النار والجهود الإقليمية

في إطار جهود الوساطة المستمرة، تمكن الوسطاء المصريون والقطريون والأمريكيون من إعلان “هدنة مؤقتة” في نهاية يوليو 2025. وقد ساهمت تلك المبادرات في تخفيف حدة التوترات بالمناطق المتأثرة بالسكان؛ إلا أن التقدم نحو اتفاق شامل لوقف إطلاق النار لا يزال يتطلب جهودًا أكبر.

تم لاحقًا التوصل إلى اتفاق بين حركة “حماس” وإسرائيل في 9 أكتوبر 2025 لتحديد العوامل المشتركة لضمان الأمن والسلام في المنطقة، على ضوء اتفاقات سابقة ترعاها الأطراف الدولية.

المصدر: أ ش أ