خارجية فلسطين: الاحتلال يثبت نواياه التدميرية تجاه غزة من خلال تعامله معها كعقار

تحذير فلسطيني من المخاطر المرتبطة بالدعوات الإسرائيلية تجاه غزة
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية عن قلقها العميق من الدعوات الإسرائيلية المثيرة للجدل التي ترى في قطاع غزة “عقارًا” يمكن بيعه أو تقسيمه. واعتبرت الوزارة أن هذه التصريحات تُعتبر اعترافًا رسميًا بنوايا الاحتلال لتدمير القطاع بأسره، مع تسليط الضوء على مخاطر تهجير السكان كجزء من خطط الاحتلال.
إدانة لجرائم الابادة والتجويع
في بيان صادر اليوم الخميس، أدانت الخارجية الفلسطينية بشدة الجهود الإسرائيلية الرامية إلى تعميق وجهة نظر الغزو، حيث تمثل سياسة التجويع سلاحًا في الصراع الدائر على غزة. وأكدت الوزارة على أن غزة تعد جزءًا لا يتجزأ من أراضي دولة فلسطين، وذلك وفقًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
رفض المعاملات العسكرية والاقتصادية مع غزة
كما أدانت الخارجية الفلسطينية جميع الدعوات التي تتعامل مع قطاع غزة وكأنه أرض خالية يمكن تقاسمها أو بيعها. وشددت على ضرورة احترام السيادة الفلسطينية ورفض كل محاولات القرصنة التي يقوم بها المستعمرون. هذه المواقف تأتي في وقت يواجه فيه الشعب الفلسطيني وضعًا حرجًا يستدعي التحرك العاجل من المجتمع الدولي.
دعوة للتدخل الدولي لحماية المدنيين
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الخارجية على ضرورة الإسراع في اتخاذ إجراءات فعالة لحماية المدنيين الفلسطينيين، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلية. ودعت إلى ضرورة إعادة الاعتبار لمصداقية النظم العالمية المعنية بتطبيق المعاهدات والقوانين الدولية.