السفارة الروسية في واشنطن ترد على ادعاءات نشر معلومات مضللة حول مقتل كيرك

السفارة الروسية تنفي التدخل في الشؤون الداخلية الأمريكية

اُثيرت مؤخراً اتهامات تتعلق بنشر معلومات مضللة من قبل موسكو حول اغتيال الناشط الأمريكي تشارلي كيرك، وهو الأمر الذي قوبل برد رسمي من السفارة الروسية في الولايات المتحدة.

رد السفارة الروسية على الادعاءات

أعرب المتحدث باسم السفارة الروسية، أندريه بونداريف، عن استيائه من استخدام حادثة اغتيال كيرك كوسيلة لإثارة مشاعر معادية لروسيا. وفي تصريح أوردته وكالة أنباء تاس الروسية، قال بونداريف: “نعتبر أن استخدام هذه المأساة كذريعة لممارسة الهستيريا المعادية لروسيا هو أمر غير مقبول”.

كما أكد بونداريف أن روسيا لا تتدخل في الشؤون الداخلية للولايات المتحدة، مشدداً على عدم قيامها بذلك في المستقبل.

اتهامات بانتشار المعلومات المضللة

كانت وكالة أسوشيتد برس قد أفادت أن برامج روبوتية تتابعها كل من روسيا والصين وإيران قد نشرت معلومات مضللة تتعلق بمقتل كيرك عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وفي هذا السياق، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، بأن اغتيال كيرك لا ينبغي استخدامه لتشويه سمعة الصين في الخطابات السياسية.

معلومات عن تشارلي كيرك وظروف اغتياله

تم إطلاق النار على الناشط تشارلي كيرك البالغ من العمر 31 عامًا في 10 سبتمبر أثناء إلقائه محاضرة في جامعة أوريم بولاية يوتا. وكان كيرك معروفًا بدعمه للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، حيث ساهم بشكل كبير في فوزه في الانتخابات الرئاسية السابقة. كما كان له مواقف معارضة تجاه المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا.

تثير هذه الأحداث تساؤلات حول آثارها على السياسة الأمريكية وتأثير المعلومات المضللة على الرأي العام، مما يجعل من المهم متابعة التطورات في هذه القضية الحساسة.