الخارجية الفلسطينية تؤكد أن تعامل الاحتلال مع غزة كعقار يعكس نواياه لتدمير القطاع

تحذيرات فلسطينية من مخاطر التحريضات الإسرائيلية تجاه غزة

أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية عن قلقها البالغ إزاء الدعوات الإسرائيلية التي تحرض على التعامل مع قطاع غزة كـ”عقار” قابل للبيع أو القسمة. وأكدت الوزارة أن هذه الدعوات تعتبر خطوة لإدامة جرائم الإبادة والتهجير، فضلاً عن كونها تعكس نوايا الاحتلال الإسرائيلي لتدمير قطاع غزة وتحويله إلى منطقة غير صالحة للسكن. هذه التصريحات جاءت في وقت حرج تسعى فيه إسرائيل لتجريد الفلسطينيين من أرضهم، مما يعكس خطط التهجير المستمرة للسكان.

الإدانة للاحتلال واستخدام التجويع كسلاح

في بيان لها، أدانت الخارجية الفلسطينية تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لأعمال الإبادة في غزة، واستخدام التجويع كوسيلة لإخضاع المدنيين. وأشارت الوزارة إلى أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الوطن الفلسطيني، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. وعبرت الوزارة عن رفضها القاطع لكل الدعوات التي تعتبر غزة مجرد أراضي شاغرة، وكأنها عرضة للبيع أو القرصنة من قبل القوى الاستعمارية العنصرية.

نداء عاجل للمجتمع الدولي

نبهت الخارجية الفلسطينية إلى ضرورة التحرك الدولي العاجل لوقف الجرائم المرتكبة من قبل الاحتلال وحماية المدنيين الفلسطينيين. ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل السريع للجبر حكومة الاحتلال الإسرائيلي على إيقاف عدوانها، مؤكدة أن استمرار الصمت ازاء ذلك يهدد مصداقية النظام العالمي ومؤسساته المعنية بتطبيق القوانين الدولية.