عائلات الرهائن تنظم مسيرة قوية أمام منزل نتنياهو للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين

تظاهرات حاشدة في إسرائيل للمطالبة بإطلاق سراح الرهائن
احتشد حوالي مائة متظاهر، أغلبهم من عائلات المحتجزين، أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لليلة الثانية على التوالي. جاءت هذه الاحتجاجات في وقت حساس حيث تسعى العائلات إلى الضغط على الحكومة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يكفل الإفراج عن أحبائهم.
استنكار العائلات وتوجيه الاتهامات للحكومة
في خضم هذه الاحتجاجات، عبّرت ماكابيت ماير، عمة التوأم المحتجزين، عن استيائها وهي تطرح تساؤلات ملحة حول غياب الحكومة في ظل الظروف الحالية. وأكدت أن العائلات تعاني من أحزان ومعاناة كبيرة، متهمة الحكومة بإهمال حياة الرهائن والتضحية بهم منذ بدء الصراع في 7 أكتوبر 2023.
إجراءات الشرطة تثير الجدل
في محاولة للتعامل مع الحشود، أقامت الشرطة حواجز لتفصل بين المتظاهرين ومنزل نتنياهو، مما أدى إلى تباين في ردود الأفعال بين المحتجين. حيث وصف البعض هذه الإجراءات بأنها محاولة لقمع الأصوات المطالبة بحقوق الرهائن، في حين اعتبرت السلطات أنها ضرورية للحفاظ على الأمن.
زيادة القلق بشأن مصير الرهائن
تجمهر آلاف الإسرائيليين أمام منزل نتنياهو، حيث تزايدت المخاوف بشأن مصير الرهائن، خاصة بعد أن قامت القوات الإسرائيلية بتنفيذ عمليات عسكرية في غزة. هذا التصعيد أثار مزيدًا من القلق بين الأسر، وأكدت الاحتجاجات على الإلحاح الشديد للوصول إلى حل يضمن سلامة المحتجزين.